رفعت الجهات المعنية في المنطقة الشرقية جاهزيتها، بعد أن حذّر المركز الوطني للأرصاد من عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ونشاط في الرياح السطحية على المنطقة، تؤدي إلى تساقط البرد، والسيول، وانعدام في الرؤية.
وأبدى سكان مدن: (الدمام، والخبر، والظهران) مخاوفهم من تكرار سيناريو عامي 2018 و2019 في بعض الأنفاق، وتحديدًا نفق طريق الملك فهد تقاطع طريق الأمير نايف، الذي كان يعاني من نزول مياه الحارات القريبة، التي تتسبب في تجمع مياه الأمطار داخله، وتم إغلاقه احترازيًّا لحين سحبها.
وفي عام 1437هـ، أعلن أمين المنطقة الشرقية، فهد بن محمد الجبير، افتتاح نفق طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، المتقاطع مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، بعد إغلاقه قبل فترة لإجراء أعمال الصيانة، واطلع مع عدد من المسؤولين على تصحيح الأخطاء التي تسببت في إغلاقه.
وقالت أمانة المنطقة حينها إن المقاول المكلف بأعمال الصيانة اجتهد على مدار الـ24 ساعة، لضمان الانتهاء من أعمال الصيانة وفق الجدول الزمني المحدد له.
وتابعت: "نسبة إنجاز الأعمال في المشروع 100% من أعمال الصيانة التي أجريت في النفق، وأنهى المقاول جميع أعمال الصيانة المجدولة".
بدورها أوضحت أمانة الشرقية أنها ضمن خطتها الميدانية لمواجهة الأمطار، سحبت -عبر 43 محطة لتصريف مياه الأمطار- ما يقارب 619950 م3 من المياه، وضمت خلال خطة عملها في حاضرة الدمام 294 عاملًا، وعدد 23 صهريج نزح للمياه، و20 مضخة متنقلة ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع لرفع آثار الحالة المطرية.
وتمكنت 11 محطة لتصريف مياه الأمطار بالأنفاق، من ضخ كمية تقديرية بلغت 4238 م3 في حاضرة الدمام، بمشاركة 31 عاملًا؛ فيما لم تشهد كل الأنفاق أي إغلاقات أو أضرار من الحالة المطرية.
وفي سياق متصل وجهت إدارة تعليم الشرقية مديري ومديرات المدارس بصرف الطلاب والطالبات بعد الحصة الدراسية الثانية اليوم؛ بسبب التحديث المستمر من المركز الوطني للأرصاد، والمتضمن توقع هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة خلال الساعات القادمة، وحرصًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس بالمنطقة.