بعد الإعلان الأخير عن شراكة محتملة بين نادي بنفيكا البرتغالي ومجموعة السعودية "HJKSA" لاستكشاف الفرص الرياضية والتجارية الجديدة في المملكة العربية السعودية، وتطبيق منهجية التدريب العالمية المستخدمة في النادي البرتغالي في المملكة، تعمل "HJKSA" على مزيد من الفرص في السعودية بتنفيذ وتدريب مع النادي البرتغالي وفق ذات المنهجية.
وكانت الشراكة المحتملة قد تضمنت تقاربًا بشأن مشاريع في قطاع الرياضة بما في ذلك شراكات دولية لجذب الابتكار والتكنولوجيا، كما وقّعت بعض الشراكات مع وكالات اللاعبين لجذب اللاعبين الدوليين إلى الأندية السعودية.
ولتقديم مزيد من الفرص، تعمل "HJKSA" التي تمتلكها الأميرة جواهر بنت سعود بن نايف آل سعود، على قيادة محلية لعملية نقل محتمل لأفضل لاعب في الدوري البرتغالي، لاعب بورتو الخارق "أوتافيو مونتيرو" إلى أحد الأندية السعودية؛ حيث تأتي عملية النقل وفق تنسيق لظهور كيانات أخرى لدخول هذه اللعبة المحمومة حيث كرة القدم محفز للنمو السريع للأهداف المعلنة في ظل رؤية السعودية 2030.
ويهدف مشروع مشترك بين الجانبين يحمل اسم "صناعة أبطال سعوديين" إلى إنشاء لجنة توجيهية تتألف من كبار أعضاء نادي بنفيكا وممثلي شركة HJKSA، بالتعاون مع sport Lisboa، وفريق متخصص من محترفي بنفيكا، حيث يكون مقر اللجنة في الرياض، فيما تقوم اللجنة بتقييم الفرص المتاحة في المملكة، فيما يتعلق بتطوير الرياضة، وتدريب الرياضيين للوصول إلى أداء عالٍ وتدريب لاعبين أوليمبيين في العديد من الرياضات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة الصالات والكرة الطائرة وألعاب القوى.
ويتمتع نادي بنفيكا بسمعة عالمية متميزة؛ لتميزه في تنمية المواهب؛ حيث فازت أكاديمية بنفيكا بجائزة أفضل أكاديمية كرة قدم في العالم ثلاث مرات، في حفل توزيع جوائز جلوب سوكر المرموقة في دبي، كما شارك العديد من لاعبي النادي في الألعاب الأولمبية عبر مختلف الرياضات، بما في ذلك ألعاب القوى وفنون الدفاع عن النفس والتجديف.
وتعد "HJKSA" مجموعة متنوعة من الشركات مقرها المملكة العربية السعودية، اجتذبت على مر السنين العديد من الشركات للعمل في المملكة، وكانت بمثابة نقطة انطلاق للعديد من هذه الشركات للتوسع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقًا لبرنامج وطموحات برنامج الرؤية السعودية 2030، وتسعى المجموعة جاهدة لعقد أفضل التحالفات في السوق الدولية، مما يوفر فرصًا مبتكرة وجذابة للمملكة العربية السعودية.