"الحسني": الطاقة الاستيعابية لمطار القيصومة بعد التوسعة وصلت لأكثر من 700 ألف مسافر سنويًّا

قال الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام المهندس محمد بن علي الحسني: إن الطاقة الاستيعابية لمطار القيصومة بمحافظة حفر الباطن بعد التوسعة الأخيرة، أصبحت تتسع لأكثر من 700 ألف مسافر سنويًّا؛ مؤكدًا أن الحركة الجوية للمسافرين خلال العام 2022، ارتفعت بنسبة 20% مقارنة بالعام 2021، وزف بشرى لأهالي محافظة حفر الباطن بانطلاق رحلة جديدة من مطار القيصومة إلى الدمام خلال شهر رمضان هذا العام.

وتفصيلًا، قال "الحسني" خلال حفل استقبال أول رحلة دولية قادمة من دبي إلى مطار القيصومة أمس الثلاثاء: "نبارك أولًا لمحافظة حفر الباطن ما تم اليوم، والذي هو بتوجيه من قيادتنا الرشيدة، وكذلك ينبثق من رؤية السعودية 2030، واستراتيجية الطيران المدني بتوفير الخدمات لجميع سكان المحافظة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زوارًا، ويتجلى ذلك في توفير الحركة الجوية المناسبة ومن ضمنها ما تم السنة الماضية بتوسعة مطار القيصومة؛ حيث يستوعب الآن أكثر من 700 ألف مسافر".

وأضاف الحسني: "لاحظنا خلال السنة الماضية مقارنة بالسنة التي قبلها، زيادة الحركة الجوية بنسبة 20% من المسافرين، وكذلك زيادة بنسبة 8% من الحركة الجوية مقارنة بالعام 2021".

وتابع: "انطلقت اليوم أولى الرحلات الدولية التي تعتبر تاريخًا يسجل في حفر الباطن؛ فتاريخ 21 مارس 2023 هو انطلاق أول رحلة دولية من وإلى محافظة حفر الباطن وتحديدًا مطار القيصومة، وإن شاء الله سيستمر العمل في تنمية الحركة الجوية باستقطاب خطوط طيران وما يتبعها من وجهات جديدة خلال السنة 2023 والسنوات التابعة سواءً كانت رحلات دولية أو رحلات داخلية".

وأكمل: "مستمرون في تنمية الحركة الجوية، وكذلك تنمية المطار بشكل مستمر بعون الله، وهذا ينعكس في النهاية على كل من يسكن في محافظة حفر الباطن وزوارها؛ حيث يسري العمل حاليًا على وجهات جديدة، وكذلك خطوط أخرى سترى النور قريبًا بعون الله سواءً داخليًا أو دوليًّا".

واختتم "الحسني": "العمل على الخطط يجري باستمرار، فمتى ما وجدت سواء في المطارات الخارجية أو الداخلية أعداد كافية للمسافرين، سيُنظر لها، والآن ستنطلق رحلة إلى الدمام خلال شهر رمضان، وأيضًا بعض الرحلات الدولية تحت الإجراء النهائي وإن شاء الله سترى النور خلال هذه السنة".