أسهمت عطلة نهاية الأسبوع، في تزايد المتنزهين من العائلات والشباب، للأماكن البرية المحيطة بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية؛ بهدف استثمار العطلة للاستمتاع بالأماكن البرية لقضاء أجمل الأوقات، وسط أحضان الطبيعة وتضاريسها، والأجواء الماطرة.
وتُعد "الموقدة" أو ما يسمى بالعامية بـ"شبّة النار" التي يجتمع الأصدقاء والأقرباء حولها، ضافية دفء على المحيطين حولها؛ حيث تتسيد القهوة السعودية جلسة الموقدة، وتتبادل الأحاديث وتسترجع الذكريات الجميلة.
وتشهد محال لوازم الرحلات البرية ومحال المواد الغذائية ومحطات الوقود، إقبالًا من قِبَل المتنزهين، وخاصة أثناء هطول الأمطار؛ مما أدى إلى انتعاش الحركة الشرائية.
وأوضح عدد من المتنزهين لوكالة الأنباء السعودية، أنهم يشيدون وينصبون المخيمات في أماكن صحراوية قريبة من عرعر؛ بحيث لا تؤثر على أماكن الرعي ويحافظون على نظافة الموقع، مؤكدين أنهم يقضون أوقاتًا ممتعة في المتنزهات البرية وممارسة بعض الرياضات المتنوعة، مثل ممارسة المشي في الطبيعة الخلابة، وكرة القدم، والطائرة، وغيرها.