برنامج أمنية حقَّق نجاحًا كبيرًا.. صناعة الفرح وتحقيق الأحلام على قناة السعودية

"المالكي" يحرص على تقديم الأعمال التي تسهم في رسم الابتسامة على محيا المرضى
برنامج أمنية حقَّق نجاحًا كبيرًا.. صناعة الفرح وتحقيق الأحلام على قناة السعودية

شكَّل برنامج (أمنية) على قناة السعودية خلال شهر رمضان المبارك هذا العام عملاً إنسانيًّا متميزًا وابتكارًا رائعًا من الفنان فايز المالكي، الذي يحرص دائمًا على تقديم الأعمال الفنية الإنسانية التي تسهم في جلب السعادة ورسم الابتسامة على محيا المرضى، ولاسيما الأطفال؛ فهو فنان موهوب ومسكون بحب الأعمال الخيرية والإنسانية المبتكرة، وتقديمها بقالب إبداعي متميز، يجسد إنسانيته، وينشر الخير والسعادة في أوساط الفئات المستهدفة.

وهذه المبادرات نابعة من عشقه للنجاح، وترك بصمات إيجابية لأعماله الفنية. ويجيء البرنامج امتدادًا للنجاح الذي حققه برنامج (إنسان) في رمضان الماضي.

وتميز الفنان فايز المالكي بتقديم الابتكارات الجديدة، وخلق الفرص لتقديم الخدمات الإنسانية في صورة جديدة جاذبة ومسلية، يتم من خلالها تنفيذ فكرة جديدة، مثل برنامجه (أمنية)، الذي يتضمن أفكارًا نبيلة، وأهدافًا طموحة، وفكرة جاذبة، أبطالها أطفال، لديهم أحلام وأمنيات، ولديهم أمراض في القلب، أو أمراض سرطان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وقد بذل فريق العمل جهدًا كبيرًا لتجسيد أهداف البرنامج، وتحقيق حلم الأطفال، ووضع أمنياتهم بين أيديهم؛ ما جعل يوم تنفيذ البرنامج أجمل يوم في حياة الأطفال؛ إذ شعروا بالسعادة والفرح، وتحقيق الأحلام، والترفيه النفسي، والتخفيف من آثار المرض.

هذه التجربة الفريدة التي يطورها فايز المالكي كل عام تؤكد أهمية مثل هذه البرامج، ودورها الإيجابي الفاعل في صناعة الفرح، وتحقيق السعادة، وتحويل الأمنيات إلى واقع ملموس، ولاسيما في هذا الشهر المبارك الذي اعتاد فيه الفنان فايز المالكي على تكريس الأعمال الإنسانية، وتسخير البرامج والفعاليات لجلب السعادة، وتخفيف المعاناة، ودعم المرضى، وتعزيز معنوياتهم، وإيجاد الأمل في حياة الأطفال الذين يعانون الأمراض المستعصية.

وفي هذا الإطار يقود الفنان المبدع الباحث عن الخير والفرح في حياة الأطفال ابتكارات جديدة لمعرفة احتياجات المرضى، وتصميم برامج تُلبي احتياجاتهم المعنوية، وتؤمِّن ما يُفرح قلوبهم ويسعد نفوسهم من خلال نمط إعلامي فني متميز، وله مردود كبير على صحة الشرائح المستهدفة وعلى نفسياتها ومعنوياتها.. وهو هدف ينسجم مع الغايات التي يرمي إليها المبدع فايز المالك من وراء مثل هذه الأعمال.

هذا النجاح المتجدد الذي يحققه الفنان فايز المالكي من خلال شغفه وعشقه لهذه البرامج، ومن خلال عظمة المردود النفسي، وارتسام الابتسامة والسعادة في وجوه ونفوس الأطفال، يحفز على التوسع في مثل هذه البرامج الإنسانية التي تلامس هموم ومعاناة هذه الفئة الغالية، وتعمل على التخفيف عنهم، واتساع أفق الأمل أمامهم.

وضمن حلقات البرنامج الهادف (أمنية) زار الفنان فايز المالكي عددًا من الأطفال المرضى الذين تراوحت أمنياتهم بين الحصول على هدايا، ومقابلة نجومهم المفضلين. وقد حقق لهم البرنامج أمنياتهم، وأسعدهم بلقاء نجومهم، وغنوا وطربوا معهم، وفرحوا بتحقيق أجمل أمنيات حياتهم، وأبرز أهداف البرنامج.

وقد عُرف عن فايز المالكي حبه الشديد لمثل هذه الأعمال الإنسانية، ومشاركاته الواسعة في العديد من المبادرات التي تهدف إلى صناعة الفرح، وإدخال السرور والسعادة في نفوس الناس. وهذا العام خاطب المالكي الجمهور بلغة جديدة، وأهداف متجددة، وأسلوب مميز، وفتح آفاق الأمل رحبة في عالم الأطفال، ووجد الاستجابة والتفاعل من مختلف شرائح المجتمع وفئاته.. وحقق البرنامج نجاحًا ملحوظًا.

ونظرًا لإسهاماته الفاعلة في هذا المجال، وحبه للأعمال الإنسانية، فقد اختير المالكي سفيرًا للنوايا الحسنة في الخليج عام ٢٠٠٩م، ونال العديد من الجوائز عن أعماله المتنوعة في مختلف وسائل الإعلام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org