ذكريات من الزمن الجميل، وتحديدًا في مجال التعليم قديمًا، احتضنها "متحف أبو عطا الله التراثي" بتيماء.
"سبق" تجولت في المتحف ووثقت ذكريات الاختبارات قديمًا، التي كانت تؤدى على ورق الفرخ أو "الورق الحجازي"، حيث إن الطالب لم يكن يدون اسمه على ورقة الإجابة، إنما يوضع رقم سري وهو رقم الجلوس، وكان يوزع على الطلاب على شكل "كرت".
ووفقًا لما ذكره صاحب المتحف مرضي عطا الله جلباخ الفهيقي، لـ "سبق"، فإن الطلاب كانوا يؤدون الاختبارات في لجنة خارج الفصل داخل المدرسة، في إتمام شهادة الابتدائية بالصف السادس الابتدائي.
"وأشار" إلى أن أدوات الاختبارات قديمًا كانت تتمثل في "تكاية"، و"فرخ ورق حجازي"، وهندسة، وقلم، ومساحة، وبراية.
وأضاف أن دور المعلم كان وضع الأسئلة، والمراقبة، ووضع اللجان، وتصحيح الإجابات والمراجعة، وتدقيق الدرجات.
وعن طريقة أسئلة الاختبار، فكانت تكتب على السبورة أو أسئلة على ورق تطبع في آلة تسمى الاستنسل، وكانت آلة الاستنسل لها دور كبير في التصوير أيام الاختبارات.
أما عن حالة الطلاب قديمًا، فقد كانوا يهتمون ويستعدون للاختبارات بالمذاكرة للكتب على شكل جماعات صغيرة مع بعض الطلاب قبل الاختبارات في منزل أحد المتفوقين من الطلبة.
وأشار إلى الرهبة والخوف من الاختبارات قديمًا، حيث كان الأمر يصل لدرجة إغماء بعض الطلاب داخل لجان الاختبارات من شدة الإرهاق والتعب، والضغط النفسي، بخلاف ما يحدث اليوم.