أشاد نائب رئيس المنظمة العالمية للإبل الأمير سلطان بن سعود بن محمد، اليوم الأربعاء، بقرار مجلس الوزراء، تسمية 2024 بـ"عام الإبل".
ويشكل هذا القرار امتدادًا للرعاية الملكية للتراث والثقافة، والحرص على إنسان الوطن وتاريخه وثقافته وتراثه.
وعدّ "سلطان بن سعود" هذه الموافقةَ مكرمةً ملكية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، لأهل الإبل وثقافتها في المجتمع.
كما تأتي لتعزيز مكانة الإبل في تاريخ وطننا العظيم "المملكة العربية السعودية"، والاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًّا ودوليًّا، باعتبارها موروثًا ثقافيًّا أصيلًا، ومكونًا أساسيًّا في البناء الحضاري.
وقال الأمير سلطان بن سعود: إن هذه المبادرة تجسّد اهتمام القيادة الرشيدة بربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءًا من تاريخ المملكة الراسخ.
كما نوّه إلى جهود المنظمة العالمية للإبل، بقيادة رئيسها الشيخ فهد بن حثلين، في غرس ثقافة الإبل ومكانتها التاريخية لدى شعوب العالم، موضحًا أن هذا تجسّد بشكل واضح في مهرجانات الإبل وتعزيز جماهيريتها في مختلف دول العالم.