أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أن المملكة العربية السعودية تشهد في هذه الفترة تحولًا تاريخيًا يُشكّل ركيزة أساسية لمستقبل واعد ومشرق، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الشاب ذو الرؤية الطموحة.
وقال "العجمي": تسعى المملكة بكل جهد نحو تحقيق رؤيتها النيرة لعام 2030، وإن هذه الرؤية ليست مجرد وثيقة إرشادية، بل هي خارطة طريق شاملة تُشير إلى التحولات الكبرى التي تحدث في مختلف القطاعات.
وأضاف: من بين أبرز الأحداث التي شهدتها المملكة يبرز مشروع مطار أبها الدولي، حيث يتميز هذا المشروع بأنه نموذج للابتكار والتطوير في قلب المملكة، إذ لا يقتصر دوره على توفير وسيلة للنقل الجوي، بل يمثل بوابة لعالم من الفرص الاقتصادية والاستثمارات المستدامة والتبادل الثقافي.
وأردف: في مجال التعليم، لا تقتصر الجهود على توسيع البنية التحتية للمدارس والجامعات، بل تركّز أيضًا على تحديث مناهج التعليم وتقديم بيئة تعليمية محفزة تشجع على الاكتشاف والإبداع، هذا التجديد في التعليم يضمن تخريج أجيال مستعدة لمواكبة التقدم التكنولوجي والابتكار.
وتابع "العجمي": من جهة أخرى، تشهد المملكة طفرة في مجال الرعاية الصحية، حيث يُنشأ مستشفيات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، وإن هذه الخطوة تعكس التزام المملكة برفع مستوى الخدمات الصحية وجعلها متاحة للجميع.
وقال: على الصعيدين الثقافي والفني، تشجع المملكة على التجديد والإبداع؛ إذ يُنظّم العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التراث العريق والروح الحديثة للمملكة.
وأضاف الدكتور فهيد بن سالم العجمي: بهذه الجهود المباركة والتجديد المستمر، تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب مستقبل واعد ومشرق.
وأردف بالقول: إنها ليست مجرد تحولات ومشاريع، بل هي إشارات نابضة بالحياة تُظهر للعالم أن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقًا وازدهارًا بالتفكير الجاد والتجديد المستمر.