

شهدت الساعات الماضية انطلاق أعمال النسخة التاسعة من منتدى مسك العالمي 2025 تحت شعار «بإبداع الشباب» في مدينة مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالرياض، حيث أكد مشاركون وزوار لـ”سبق” أن المنتدى يشكل منصة دولية لتمكين الشباب وإبراز القدوات وربطهم بصناع القرار حول العالم، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح عدد من الحضور أن المنتدى يقدم هذا العام تجربة مختلفة تعكس الطابع الشبابي، ومساحات أوسع للإبداع وتبادل الخبرات، في ظل مشاركة واسعة بلغت نحو 30 ألف مشارك و300 متحدث من 80 دولة، إضافة إلى أكثر من 150 ورشة وجلسة حوارية.
قال صلاح الدين خاشقجي، المهتم بالاقتصاد والادخار والاستثمار وأسواق المال، لـ”سبق”: «هذه المشاركة مميزة بالنسبة لي، وتعلمت منها قبل الشباب.
بدأت أتعرف بشكل أعمق على قطاعي النفط والغاز وكيف يمكن أن ينعكس ذلك على ريادة الأعمال، إضافة إلى آليات استقطاب الشباب في هذا المجال، خاصة بحضور أعرق المدارس العالمية».
من جانبها، قالت أسيل آل صقر، طالبة الصحافة الرقمية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: «المنتدى مساحة عالمية تربط الشباب بصناع القرار وقادة الابتكار ورواد الأعمال، ويفتح لهم حوارًا يلهم الجيل الجديد».
أما المشاركة زينب العلي، فأعربت لـ”سبق” عن فخرها بكونها مقدّمة ومحاورة ضمن أعمال المنتدى، مؤكدة أن مجلس منارة الأثر يمنح الشباب فرصًا للحوارات المفتوحة التي تطور مهاراتهم وتعدّهم للمشاركة في مؤتمرات عالمية وسياسية، مشيدة بالدور الكبير لـمؤسسة مسك في تمكين الشباب وإلهامهم.
وذكر أمير الباحوث من مبادرة “وصّل” أن مشاركتهم تحت مظلة المنتدى تهدف إلى ربط الشباب السعوديين بالمتحدثين العالميين، مضيفًا أن نسخة هذا العام تتميز بجعل الشباب جزءًا من التغيير المحلي والعالمي، وإيصال قصصهم وروايتها في الداخل والخارج.
كما استعرض الشاب ناصر الوعلة، وهو مخترع إبداعي، مجموعة من أفكاره الابتكارية التي وثّقها في كتابه «الإلهام والخيال بورقة وقلم»، مشيرًا إلى احتوائه على 14 فكرة ابتكارية يأمل أن تتحول إلى منتجات مستقبلية.
وتُسلّط النسخة التاسعة من المنتدى، التي تختتم أعمالها اليوم الخميس، الضوء على دور الإبداع والتعاون بوصفهما محركين أساسيين لبناء مستقبل مستدام يقوده جيل الشباب بروح الابتكار والعمل المشترك، عبر فضاءات تفاعلية وبرنامج شامل صمّمه ونفّذه شباب وفتيات المملكة.