إقبال واسع على جناح أكبر محمية سعودية بالعالم بمعرض الصيد بأبوظبي

تستعرض رحلة متكاملة لجميع خصائصها الطبيعية والثقافية
إقبال واسع على جناح أكبر محمية سعودية بالعالم بمعرض الصيد بأبوظبي

تشارك محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في فعاليات الدورة الـ19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) خلال المدة من 26 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2022 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) المقام تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة"، حيث شهد الجناح إقبالًا واسعًا من المواطنين والمقيمين في الإمارات.

وتستعرض المحمية رحلة متكاملة لجميع خصائصها الطبيعية والثقافية، بدءًا من التعريف بالمحميات الملكية في المملكة ومرورًا بمشاريع الحفظ البيئي وأبرز الحيوانات والطيور في المحمية, إضافة إلى استعراض أبرز النباتات البرية مرفقة ببذورها في عرض حي.

ويلقي الجناح الضوء على مشاريع المجتمع المحلي وأبرز الأعمال التطوعية التي حصلت في المحمية وبالتعاون مع الجامعات في مناطق المحمية والأهالي فيها, إضافة إلى الآثار العريقة فيها وأبرز مشاريع السياحة التي حصلت في موسم ربيع المحمية الماضي، ومنها تجربة ركايب جبة، التي تغمر المشاركين بتجربة بدوية متكاملة في صحراء النفود المتميزة بجمالها الذهبية والتضاريس الجبلية المذهلة كجبل السطيحة التي يكون فيها التنقل عبر ظهور الجمال على مدى زمني ممتد لثلاثة أيام من تجربة الحياة البدوية الأصيلة.

وتهدف المشاركة إلى التعريف برابع أكبر محمية برية في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 130 ألف كيلو مربع، وهي تعد أيضًا أكبر المحميات في الشرق الأوسط، حيث تتميز بتنوع جغرافي مذهل، وحضارات عريقة مختلفة في كل من جبة المسجلة موقعًا للتراث العالمي لدى اليونسكو، وفي كلوة أيضًا, ويوجد بها أندر الحيوانات المهددة بالانقراض، كالمها، والحبارى، وغزال الريم. كما تركز مشاركة المحمية إلى ما تحويه من كنوزها الطبيعية الفريدة وخصائصها المميزة، وإلى رفع الوعي بأهمية الحياة الفطرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الأحيائي في كل من حرة الحرة، والطبيق، والخنفة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله العامر أن المشاركة تستهدف التعريف بالمحمية البرية الكبرى في الشرق الأوسط والرابعة من حيث المساحة في العالم، كذلك التعريف بأهدافها الإستراتيجية ورؤيتها بأن تكون وجهة متميزة للسياحة البيئية، تتكامل مع محيطها وتحفظ وتعزز الموروث الطبيعي والثقافي، وتسهم في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية المستدامة.

وتأتي المشاركة امتدادًا للعلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتاريخ العريق بين البلدين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org