أطلق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، المرحلة التشغيلية لمركز قدرات الثورة الصناعية الرابعة في المدينة الصناعية الثانية بالرياض، وذلك بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والرئيس التنفيذي لندلب المهندس سليمان المزروع، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة والمؤسسات والشركات التقنية الرائدة.
وتأتي هذه المرحلة في إطار مبادرة نفذها البرنامج بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية و"مدن"، بدعم وتوجيه من وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس لجنة برنامج ندلب بندر بن إبراهيم الخريف، حيث تهدف المبادرة إلى تطوير وتطبيق برامج وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وتنمية مهارات القوى العاملة لدفع التنافسية المحلية والعالمية، والإسهام في تقدم القطاعات من خلال تقديم استشارات تقنية وتدريب فني وعرض للتقنيات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع نضج القطاع الصناعي عبر تبني تقنيات التصنيع المتقدم.
وتسعى المبادرة إلى تفعيل 5 مراكز قدرات بنهاية عام 2025، ويقدم المركز مجموعة من الخدمات المتمثلة في مناهج تعليمية مخصصة لدعم الرؤساء التنفيذيين وموظفي المصانع لتحقيق التميز في التصنيع وتبني الاتجاهات الحديثة في مجال الصناعة، بالإضافة إلى بناء مهارات التصنيع المتقدم وخدمات الابتكار والشراكات والاستشارات.
وتم توقيع اتفاقيات ثلاثية على هامش حفل الإطلاق بين كل من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة إيمينسا وشركة إيفيزو-آر أو آي ومؤسسة إنسايت بهدف تقديم الخدمات الاستشارية والتقنية للمركز ودعم المصانع لتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
يُذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" يهدف إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى محوري تركيز هما المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، حيث يسهم ذلك في رفع الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، كما يساعد تمكين الثورة الصناعية الرابعة في تنمية الاقتصاد الرقمي.