زار لاعب كرة القدم المشهور عالمياً "فيزيوثيرابيا" وحمل رسالة للأطفال المعاقين

لاعب كرة القدم الدولي كاليدو كوليبالي يُلهم المشجعين الأطفال في الرياض
زار لاعب كرة القدم المشهور عالمياً "فيزيوثيرابيا" وحمل رسالة للأطفال المعاقين
تم النشر في

في حدثٍ أثلج القلوب وألهم العقول، تعاون لاعب كرة القدم المشهور عالمياً كاليدو كوليبالي؛ المدافع في نادي الهلال وقائد منتخب السنغال، مع "فيزيوثيرابيا" لتنظيم يوم لا يُنسى للمشجعين الأطفال في الرياض.

واشتهر كوليبالي؛ بحضوره المميز في الملعب وقلبه الرحيم، وكان بمنزلة الأمل والقوة للأطفال عندما جاء إلى المركز الصحي المتطور التابع لـ "فيزيوثيرابيا".

وكان هناك عديد من اللحظات المؤثرة خلال الحفل الذي حضره الأطفال من مختلف أنحاء الرياض، وبمجرد دخول نجم كرة القدم إلى المركز الصحي المتطور التابع لـ "فيزيوثيرابيا" في العليا فيو، ركض إليه طفلٌ صغيرٌ يرتدي قميص الهلال الخاص به، وهو يشعر بالحماس، وأجرى كوليبالي حواراً معه، حيث قال له، "هل ترى هذه الكرة؟ الأمر لا يتعلق باللعب فقط؛ يتعلق الأمر بالحلم، لا تتوقف أبدًا عن الحلم".

ونظمت هذه الفعالية بالتعاون معCAPITAINE DU COEUR وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وهي منظمة مخصّصة لتحسين نوعية الحياة للأطفال المعاقين في المملكة العربية السعودية، ولدى كوليبالي التزام طويل الأمد بدعم الفئات الضعيفة.

ويعد هذا الحدث الذي تستضيفه "فيزيوثيرابيا"، وهي شبكة من مراكز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والرعاية المتقدمة في الرياض، جزءاً من مهمة كوليبالي العالمية لرفع معنويات أولئك الذين ينتمون إلى الفئات الاجتماعية الضعيفة.

وكان تفاني كوليبالي؛ لمثل هذه المجتمعات في المملكة العربية السعودية واضحاً من خلال مشاركته النشطة في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحفيز الأطفال المشاركين والاحتفال بهم.

وقال كوليبالي؛ وهو يروي قصص التحديات والانتصارات التي واجهها، مشدداً على قوة الصمود: "إن شجاعة هؤلاء الأطفال وفرحتهم هي الانتصارات الحقيقية التي نعتز بها في الحياة"، "لقد منحتني كرة القدم الكثير، لكن فرصة إحداث فرق في حياة هؤلاء الأبطال الشباب هي أحد أعظم الأهداف التي يمكنني تسجيلها".

وأمضى كوليبالي؛ اليوم، في المشاركة بمجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحفيز الأطفال المشاركين والاحتفال بهم، وتبادل لاعب كرة القدم قصص التحديات والانتصارات التي واجهها، مؤكداً قوة المرونة، وقال اللاعب الذي أهدى الصغار كرات قدم موقّعة: "لقد منحتني كرة القدم الكثير، لكن فرصة إحداث فرق في حياة هؤلاء الأبطال الشباب هي أحد أعظم الأهداف التي يمكنني تسجيلها".

كما قدّم كوليبالي، جنباً إلى جنب مع مدرب الصحة الشهير فيناي مينون، الذي عمل سابقاً كمدرب للياقة البدنية في نادي تشيلسي لكرة القدم، رؤيتهما حول التدريب الصارم الذي يميز حياة رياضي من الطراز العالمي.

وقال مينون، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس قسم اللياقة في شركة برجيل القابضة: “كان اليوم أكثر من مجرد رياضة أو علاج طبيعي، كان الأمر يتعلق بالتواصل وتشجيع كل طفل هنا، كوليبالي ليس مجرد لاعب يتمتع بمهارات على أرض الملعب، بل هو نموذج حقيقي يُظهر أن القوة تأتي في أشكال عديدة".

وكان الحدث الأبرز في هذا الحدث هو "رحلة عبر الغرف الحسية"، حيث انخرط الأطفال في بيئة غنية بالحواس مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، مما سمح لهم بالاستكشاف والتفاعل بطرق شجعت فضولهم.

ولدى "فيزيوثيرابيا" غرف حسية ذات مستوى عالمي مصممة لتحفيز الحواس وتطوير المهارات الحسية، مع السماح بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.

وقال السيد عبد المحسن العشري، الرئيس التنفيذي الإقليمي لـ "برجيل القابضة": “إن لحظات كهذه تذكرنا بأن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، يستحق فرصة لتحقيق حلمه، شكرًا لكوليبالي وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة على رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org