ردّت شركة المياه الوطنية على تقرير "سبق" حول معاناة سكان حي الدار البيضاء بالرياض مع قطع المياه؛ بحجة عدم تسجيل الصرف الصحي، والذي وجدوه موصلًا في منازلهم قبل الشراء.
وحول هذا الموضوع، أكدت الشركة أنه استنادًا للنظام المنصوص عليه تقوم الشركة بإشعار العقارات السكنية والتجارية الموصولة بشبكة الصرف غير المسجلة في الأنظمة الخاصة بالشركة بضرورة المسارعة إلى تسجيل هذه الخدمة وربطها ببيانات العقارات المستفيدة؛ لضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها شركة المياه الوطنية.
وتفصيلًا، قالت شركة المياه الوطنية: في البداية نشكر لصحيفة "سبق" حرصها على خدمة المواطن، واهتمامها بطرح قضاياه، وهي بذلك تسهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة وتوفير الراحة للمواطنين، وحول ما ورد في صحيفتكم بعنوان: سكان حي الدار البيضاء بالرياض يعانون من قطع المياه عن منازلهم.. بذريعة الصرف الصحي، فقد أكدت شركة المياه أنه واستنادًا للنظام المنصوص عليه تقوم بإشعار العقارات السكنية والتجارية الموصولة بشبكة الصرف ولكنها غير مسجلة في الأنظمة الخاصة بالشركة بضرورة المسارعة إلى تسجيل هذه الخدمة وربطها ببيانات العقارات المستفيدة؛ لضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها شركة المياه الوطنية.
وتابعت: أتاحت الشركة خدمة تسجيل العملاء لهذه التوصيلات عبر منصاتها الرسمية سواء من خلال الفرع الإلكتروني أو بزيارة أقرب فرع للشركة، وترحب شركة المياه الوطنية باستقبال اقتراحات واستفسارات أو شكاوى العملاء الكرام عن طريق المنصات الرسمية. هذا ما لزم التنويه إليه وتوضيحه.
وكانت "سبق" قد نشرت قبل أسابيع تقريرًا ناشد من خلاله مواطنون يقطنون حي الدار البيضاء جنوب العاصمة الرياض شركة المياه الوطنية النظر في وضعهم، حيث فوجئوا بقطع المياه عن منازلهم؛ بحجة عدم توصيل الصرف الصحي، رغم أنه موصّل منذ سنوات قبل شراء المسكن.
وقال عدد من المتضررين: فوجئنا بوضع ملصقات على منازلنا تفيد بفصل الخدمة؛ نظرًا لعدم تقديم طلب توصيلة الصرف الصحي، علمًا بأن وصلات الصرف تعمل في المنازل منذ عدة سنوات، وأضافوا أن المشكلة تكمن في أن البعض قام بشراء المنزل والصرف يعمل، وأردفوا: لا ذنب لهؤلاء إذا كانت هناك مشكلة بسبب المالك الرئيسي البائع، وشددوا على ضرورة إيجاد حلول مناسبة تعيد لهم إمدادات المياه.
وقال أحد المواطنين المتضررين لـ"سبق" إنه تم فصل المياه عن منزله بذريعة أنه غير موصل للصرف الصحي، وأضاف أن الشركة حضرت قبل عدة سنوات وقامت بتوصيل الصرف لمنزله، وأصبح الصرف يعمل، قبل قطع المياه حاليًا، موضحًا أنه يضطر للاستعانة بالصهاريج لتزويد منزله بالماء.
وأوضح مواطن آخر أنه عانى المشكلة نفسها مع عدد من الجيران في الحي، وقال: الصرف موصل منذ أكثر من 14 سنة قبل شراء المنزل، وتم الرفع بعدة طلبات من خلال الموقع، وكان الرد هو الرفض، وأشار إلى أنه توجّه للفرع مع عدد من المتضررين، ليتم بعد ذلك حل المشكلة له، فيما لا يزال الجيران يعانون.
وقال متضرر آخر إنه تم إخباره بأنه ستتم معالجة الأمر بعد مراجعة بياناته، وذلك في حال تم السداد سابقًا، وإذا لم يتم السداد سيُطلب منه السداد لحل المشكلة.