ناقش عددٌ من المتخصصين في الجلسة الحوارية بعنوان "التقدم المتسارع في سوق العمل السعودي"، على هامش المؤتمر الدولي لسوق العمل؛ كيفيةَ قيادة رؤية المملكة ٢٠٣٠ لعملية التطور السريع لسوق العمل، والتركيز على بناء المهارات وزيادة القوى العاملة، عادّين قطاع السياحة مثالًا ونموذجًا لقطاعٍ جديدٍ يحتاج إلى وظائف تتطلّب مهارات عالية.
وشارك في الجلسة مؤسسُ ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، محمد أبو نيان، والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبد الله الداوود، ومدير صندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني، والرئيس التنفيذي لشركة نيوم، نظمي النصر.
وعدّ "الداود" الخطط الجديدة في القدية بمثابة مقصد عالمي، ومدينة كاملة ستفتح المجال لـ"٤٨" مليون زيارة سنويًّا، وأن هناك آلاف الشقق والوحدات السكنية والفرص الوظيفية التي ستفتح آفاقًا جديدة؛ حيث توفّر "٣٢٥" ألف فرصة وظيفية في عدة مجالات مختلفة؛ حيث ستثبت قدرتها في المستقبل، وستعمل على رفع مستوى المهارات والجودة.
بدوره أوضح "الجعويني" أن الصندوق لديه الاستعداد لتحديد احتياجات سوق العمل من خلال الشراكات مع القطاعات المختلفة، مشيرًا إلى أنه تم إنشاؤه عام ٢٠٠٠م، وأنه يستثمر في رأس المال البشري في ظلّ برامج ومبادرات متعدّدة تشمل عملية الارتقاء في المهارات والبناء والتدريب، وضمان توفير الكوادر البشرية السعودية بسوق العمل في القطاع الخاص.
وأكّد أن الصندوق يعمل على كسب الكثير من الشراكات مع الوزارات والقطاع الخاص، وبرامج رؤية المملكة 2030، وبرنامج تطوير القدرات البشرية؛ من أجل الحصول على التقييم المناسب لرأس المال الذي نستهدفه مستقبلًا.
من جانبه أفاد "أبو نيان" بأن مشاريع الطاقة الخضراء ستوفّر ملايين الفرص الوظيفية لعدد كبير من الشباب حول العالم، وأن المملكة تعمل كذلك على إعداد الشباب لتقود العالم في مجال تحلية المياه، معربًا عن فخره بتخرُّج أكثر من خمسة عشر ألف خريج من المعهد التقني يحملون مهارات عالية ومتقدمة في مختلف المجالات.