فازت جمعية "بناء" لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية، بجائزة جلوبال العالمية كأفضل مؤسسة عربية لعام 2022، عن فئة العمل الإنساني، وحقق مديرها العام جائزة أفضل تنفيذي عربي لفئة العمل الإنساني لعام 2022.
وقد تَسلم الجائزة المديرُ العام للجمعية عبدالله الخالدي، نيابة عن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الجمعية، في حفل الجائزة الذي أقيم يوم أمس 27 أبريل 2023 بمدينة مراكش المغربية.
وبهذه المناسبة، قال الأمير تركي بن محمد بن فهد: إن "هذا الفوز يأتي تتويجًا للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتمكين القطاع غير الربحي بشكل عام، والاهتمام الكبير بفئة الأيتام في المجتمع السعودي، وتوفير كل الوسائل التي تعينهم على مواصلة طموحهم لخدمة وطنهم، وتحفيز مؤسسات المجتمع والأفراد على المشاركة بالوقت والجهد والمال لرعايتهم".
وأوضح المدير العام لجمعية "بناء" عبدالله الخالدي، أن فوز الجمعية بهذه الجائزة جاء نتيجة جهود متواصلة استمرت منذ انطلاقة جمعية بناء عام 2010م، وما حققته من إنجازات ونجاحات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وقدّم شكره وتقديره للأمير تركي بن محمد بن فهد، على دعمه الكبير للجمعية، والذي كان عنصرًا فعالًا فيما وصلت له الجمعية من مكانة محلية ودولية.
وأشار "الخالدي" إلى أن جوائز جلوبال العالمية تعتمد على مجموعة من المعايير الكمية والتطبيقية في اختيار الفائزين من المؤسسات والأفراد، تستند إلى مجموعة من العوامل من ضمنها: (حجم المؤسسة، وإجمالي الأصول، ونطاق الإشراف الإداري، إضافة إلى المؤهلات الأكاديمية والعلمية والخبرة المهنية التراكمية، إلى جانب طبيعة الشخصية القيادية وطبيعة المؤسسة وتعقيداتها الاستراتيجية والعملياتية)، وأيضًا نتائج الأعمال على أساس سنوي وتراكمي، بالإضافة إلى تأثير المؤسسة على الاقتصاد المحلي والعربي.
يُذكر أن جوائز جلوبال العالمية انطلقت في عام 2016، وقامت بتتويج كبرى الشركات والمؤسسات العربية في المجالات الحيوية المختلفة، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة تكريم المتميزين العرب في مجال الأعمال وتشجيعهم لتنمية المكتسبات المهنية والعلمية وتطويرها، كما تهدف أيضًا إلى تعزيز الشراكات العربية من خلال الحرص على التواصل المؤسساتي بين القادة التنفيذين العرب في مجال الأعمال، عبر تنظيم هذه التظاهرة السنوية التي تتيح لهم تبادل الأفكار حول المشروعات المختلفة، وتوسيع القواعد العملياتية على امتداد العالم العربي.