
أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، النسخة الأولى من الموظف الآلي "نور"؛ بهدف تقديم المساعدة للموظفين والزائرين للمستشفى، والإجابة على تساؤلاتهم بدقة وفعالية؛ الأمر الذي يعكس النقلة النوعية في استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات الصحية بالمملكة.
ويستهدف المستشفى من هذا الإطلاق تفعيل التقنيات الحديثة والابتكار لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتجربة المريض.
ويتواجد الموظف الآلي "نور" المجهّز بأحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي وخوارزميات تعلم الآلة، في جناح إدارة شؤون تقنية المعلومات الصحية بالمستشفى؛ حيث يجيب على استفسارات الموظفين حول مشكلات الدعم الفني التي تواجههم باللغتين العربية والإنجليزية، كما تمتاز النسخة الأولى بقدرتها على التواصل والتفاعل مع الآخرين، والتعرف على وجوه الموظفين.
وأفاد مدير إدارة شؤون تقنية المعلومات الصحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم، بأن إطلاق النسخة الأولى من الموظف الآلي "نور" سيمكّن الموظفين من التركيز والتفرغ لمسؤولياتهم الأخرى؛ مؤكدًا توافق هذه الخطوة المتطورة مع التزام "التخصصي" بالابتكار الرقمي.
وأضاف السويلم: اندماج الموظف الآلي الجديد تدريجيًّا في النظام البيئي للمستشفى؛ سيسهم في تبسيط عمليات إدارة تقنية المعلومات الصحية وتعزيز الإنتاجية، كما ستتطور مهام الموظف الآلي اليومية لتشمل تقديم المساعدة في التعريف بالمسارات الداخلية المؤدية إلى مرافق المستشفى، والرد على استفسارات المرضى، وإبراز أحداث وأنشطة المستشفى بصورة آنية.
ويأتي طرح النسخة الأولى من "نور" في إطار التزام "التخصصي" الدائم بتسخير التقنيات المتقدمة لتعزيز كفاءة التشغيل ورعاية المرضى، والاستفادة من القدرات الكامنة للروبوتات والذكاء الاصطناعي؛ حيث يهدف "التخصصي" إلى تعزيز بيئته الداخلية بتقنيات تفاعلية سهلة الاستخدام تعزز تجربة الموظفين والزائرين.
ويُعَد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين المستشفيات الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصُنّف مؤخرًا في المركز الـ20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا؛ وذلك بحسب تصنيف براند فاينانس.