ضمن استعدادات أمانة الطائف للحالة المطرية المتوقعة، ورفع درجة جاهزية كوادر العمل البشرية والآلية والمعدات للتعامل مع الحالات المطرية والحد من أخطارها وتداعياتها المحتملة، عقدت الأمانة اجتماعًا تنسيقيًّا بإدارة الأزمات والكوارث؛ للإعداد لفرضية الانهيارات الصخرية من المرتفعات عند هطول الأمطار الغزيرة.
وتهدف الفرضية إلى قياس نجاح وفاعلية خطط الطوارئ، والتنسيق وقنوات التواصل ما بين فِرَق العمل والجهات الأخرى، والتعرف على مدى الإلمام بالمهام والمسؤوليات من قِبَل المشاركين، والوقوف على الإيجابيات وتطويرها، والسلبيات ومعالجتها؛ لمواجهة المخاطر المحتملة للأمطار التي تشهدها المحافظة.
وأكد الاجتماع جاهزية المركز الموحد لخدمة البلاغات 940، وغرفة العمليات المشتركة، ووضع الفِرَق الميدانية على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالة حسب درجات الأولوية والأهمية، كما تم بحث توفير وسائل السلامة لفِرَق العمل وآلية التصعيد، واستعراض أعمال الدفاع المدني، وأعمال مديرية الصحة في سرعة نقل المصابين لمنطقة الفرز الطبي.
كما شارك في الاجتماع مختصون من الجهات ذات العلاقة؛ وشملت القطاعات الأمنية والصحية والخدمية من شركاء الأمانة، وتم بحث تفعيل خطة الأمطار والسيول، وتوجيه فِرَق الدعم والمساندة من مراكز الإسناد القريبة، مدعومةً بفِرَق العمل البلدية الميدانية والمعدات (مضخات، صهاريج، شيولات، قلابات، رافعات)، إضافة إلى فِرَق الدفاع المدني والصحة والآليات والإسعافات، وتنسيق أعمال فِرَق المرور وباقي الجهات المختصة؛ فيما ركز الاجتماع التنسيقي على رفع درجة الاستعداد والتنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة لتلافي الملاحظات المتوقعة في مثل هذه الحالات.
يشار إلى أن بعض المواقع تتأثر وقت هطول الأمطار من حيث تساقط الصخور وتناثرها؛ حيث كانت "سبق" قد سلّطت الضوء عليها، وأبرزها ما يحدث في طريق الكر بالهدا والذي يربط ما بين الطائف ومكة المكرمة، والذي يتم إغلاقه احترازيًّا وقت هطول الأمطار بسبب تساقط الصخور من أعالي الجبال المحيطة؛ مما يتسبب في إلحاق الضرر بمستخدمي الطريق.