تَواصل تَعَثر مبنى مشروع كلية العلوم والآداب للبنات بمحافظة الدرب منذ ما يقارب ثمان سنوات؛ إذ كان مقررًا له أن ينتهي خلال عشرين شهرًا من تاريخ بدايته الموافق 5/ 11/ 1436.
ويواصل سكان محافظة الدرب وما جاورها، الحديث عن حاجتهم للمشروع الذي يسهّل العملية التعليمية لبناتهم، ويُنهي معاناتهن مع المخاوف التي تنتابهن من المبنى الحالي؛ باعتباره مبنى تَعرض لعدة حوادث سابقة.
ورصدت "سبق"، مبنى كلية العلوم والآداب، وهو واحد من المباني التي لا تزال قيد الإنشاء، وتابعٌ لجامعة جازان، وقد تَوقف العمل به منذ فترة طويلة وتعرض حديده للصدأ؛ مما يفتح تساؤلات حول مصير ذلك المشروع والإجراءات التي ستُتخذ حياله.
وكانت "سبق" قد نقلت مناشدات أهالي الدرب في أوقات متفاوتة لإنهاء معاناتهم مع التنقلات لكليات بعيدة عنهم، وكذلك معاناتهم مع المبنى الحالي؛ إلا أن الأهالي يُفيدون بعدم ورود أي معلومات مبشّرة حول مصير المشروع.
ومن جهتها، تَواصلت "سبق" مع المتحدث باسم جامعة جازان قبل ثلاثة أيام للحصول على إجابة الجامعة حول المشروع، دون رد حتى وقت نشر هذه المادة.