بعد وفاة مواطن سعودي بمستشفى تركي.. "الشهراني": عمليات تطويل القامة يجريها متخصص وبشروط معينة

الدكتور عايض الشهراني
الدكتور عايض الشهراني

قال استشاري جراحة العظام بالمملكة، الدكتور عايض الشهراني، إن "عمليات تطويل العظام تعد من العمليات المتعارف عليها طبيًا على مستوى العالم"، محذرًا من أن مثل هذه العمليات "تستوجب اشتراطات معينة تخص المريض، وكذلك يفترض إجراؤها بأيدي مختصين"، يأتي ذلك تعليقًا على خبر حادثة وفاة مواطن سعودي في مستشفى تركي بعد إجراء عملية لتطويل القامة.

يجريها متخصص وبشروط معينة

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "أكس"، قال استشاري جراحة العظام وتقويم الأطراف وتعديل التشوهات والتطويل، الدكتور عايض الشهراني: إن "عمليات تطويل العظام سواء لغرض علاج قصر مرضي أو تطويل تجميلي تعد من العمليات المتعارف عليها طبيًا على مستوى العالم".

وأضاف محذرًا، أن مثل هذه العمليات "تستوجب اشتراطات معينة تخص المريض وكذلك يفترض إجراؤها بأيدي مختصين".

مضاعفات إذا لم يتم أخذ الاحتياطات

وأشار "الشهراني" إلى أن "هناك مضاعفات قد تنتج إذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوثها، وهذا لا يخص عمليات التطويل فقط، ولكن معظم العمليات الجراحية التي تؤدي لمحدودية الحركة والمشي بعد إجرائها وخاصة عمليات الأطراف السفلية".

مشكلة الجلطات الوريدية العميقة

وأكد "الشهراني"، أنه لابد من اتخاذ احتياطات لضمان عدم حدوث خثرات، ويقول: "من أهم احتياطات عدم حدوث الخثرات الوريدية العميقة (الجلطات) التي قد تنتقل للرئة وتسبب الوفاة (...) والتي ربما هي السبب في وفاة المريض".

ولفت إلى أنه "تكون الاحتياطات عادة في أخذ أدوية معينة لمنع حدوث الجلطات وكذلك تعليمات معينة لضمان الحركة وعدم المكوث على السرير فترة طويلة".

السياحة العلاجية

وحسب موقع "الحرة"، ففي إطار ما يعرف بالسياحة العلاجية، يتم إجراء عدة عمليات في تركيا، تكون منها تجميلية مثل زراعة الشعر أو جراحة الأنف، ولكن بعض هذه العمليات قد تكون خطيرة ولها مضاعفات قد تسبب الوفاة.

وتوفي المواطن السعودي، بعد 16 يومًا من خضوعه لعملية تطويل القامة في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة إسطنبول.

ووفقًا لموقع "T24" فإن المواطن خضع للعملية في مستشفى "بيرنجي" الخاص بمنطقة بيليك دوزو في 18 فبراير الماضي.

وبعد المستشفى انتقل إلى فندق "دايز" في إسنيورت حيث بدأ عملية العلاج الطبيعي.

وفي 5 مارس، تدهورت حالته الصحية في الفندق الذي كان يقيم فيه، وتم نقله إلى مستشفى "رياب" الخاص.

وبدأت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا في القضية نظرًا لظروف الوفاة الغامضة، حيث أرسلت جثته إلى معهد الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، كما تم إبلاغ السفارة السعودية بوفاته.

وصادر المدعي العام وثائق العلاج ولقطات الكاميرا والتقارير الطبية في إطار إجراء التحقيق، حسب "T24 ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org