نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إجراء عمليات إصلاح رباط صليبي، لعدد من الرياضيين المحترفين بالمنطقة الشرقية، وقال د. محمد عبدالله القحطاني، استشاري جراحة عظام و الإصابات الرياضية و تبديل مفصل الركبة، أن اللاعبين الذين أنهوا فترة التأهيل عادوا لممارسة نشاطهم الرياضي بصورة طبيعية.
وأوضح د. محمد عبدالله القحطاني الحاصل على الزمالة الكندية لجراحة الإصابات الرياضية والمناظير وتبديل المفاصل، أن إصابات الرباط الصليبي هي عبارة عن تمزق أو التواء في الرباط النسيجي الذي يربط عظمة الفخذ بقصبة الساق، وتحدث الإصابات وسط الرياضيين لأسباب عديدة أهمها التوقف المفاجئ أو تغيير الاتجاه والقفز والهبوط أثناء ممارسة رياضات ككرة القدم واليد والسلة وغيرها، وعدم علاجها بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب يترتب عليه الكثير من المخاطر الصحية التي قد تُنهي المسيرة المهنية للرياضي.
واستطر قائلاً أن جاهزية وحدة الطب الرياضي بالمستشفى أسهم في نجاح هذه العمليات وغيرها من عمليات الإصابات الرياضية، مضيفاً أنها من أحدث الوحدات المتخصصة، وتحظى بكافة الإمكانيات التي تمكنها من تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة وعالية المستوى، ويعمل بها كفاءات طبية تحظى بالتأهيل العلمي الرفيع، والخبرة العملية النوعية، ومصنفين ضمن أشهر المتخصصين في الطب الرياضي، كما أن الوحدة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وتقنيات التصوير التشخيصي باستخدام الذكاء الإصطناعي.
من جانبهم أكد اللاعبون الذي خضعوا لعمليات إصلاح الرباط الصليبي بالمستشفى، وهم لاعب نادي الهدى بجزيرة تاروت ونجم المنتخب السعودي السابق منير علوي، و الكابتن محمد هاني الباشا، لاعب نادي الخليج السعودي، والكابتن محمد راضي حارس مرمى الخليج والمنتخب السعودي لكرة اليد، واللاعب حسن موسى التريكي، نجم نادي الخليج والمنتخب السعودي لكرة اليد، أنهم ولله الحمد تجاوزوا مرحلة الإصابة وتخلصوا من كافة الأعراض وعادوا لممارسة نشاطهم الرياضي بصورة طبيعية، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لمستشفى الدكتور سليمان الحبيب، وأثنوا على الرعاية الصحية المتطورة التي يقدمها، وعلى إمكانياته وتجهيزاته المتقدمة، كما عبروا عن إمتنانهم للفريق الطبي المعالج وعلى رأسهم د. محمد عبدالله القحطاني، وأكدوا أنه ظل يتواصل معهم ويتابعهم حتى بعد خروجهم من المستشفى، وشكروا أيضاً إدارات أنديتهم على الاهتمام والمساندة.
وتعد وحدة الطب الرياضي نقلة نوعية في الرعاية الصحية، نظراً لما يتوفر فيها من تجهيزات متقدمة وكبيرة ، تمكنها من تقديم رعاية متطورة في تشخيص وعلاج حالات إصابات الركبة واليد والمرفق، ومناظير الركبة والكتف والكاحل، وإصابات العضلات الضامة، والرباط الصليبي والإصابات الرياضية كافة