كشفت مصادر إخبارية أن عملية اختطاف المواطن السعودي في لبنان، الذي تم تحريره اليوم في عملية نوعية للجيش اللبناني، تمّت عبر سيارتيْن مسروقتيْن كانتا تقلان 7 أشخاص؛ تعرَّف الجيش اللبناني على 4 منهم، ودهم منازلهم في البقاع، وتحديداً في منطقة الهرمل المحسوبة كمعقل لـ "حزب الله".
وأشارت المعلومات إلى أن 3 من الخاطفين كانوا يرتدون بزات عسكرية وهم غير عسكريين.
ووفق ما نقلته قناة الإخبارية عن مراسلتها في لبنان، فإن التحقيقات تشير إلى تورُّط "علي زعيتر"؛ الملقب بـ "أبو سلة" أكبر تاجر مخدرات في لبنان، في عملية اختطاف "مشاري المطيري".
ووفق معلومات غير رسمية، ما زال المتهم متوارياً عن الأنظار في منطقة الهرمل هو وعصابته.
وأبو سلة تمّت ملاحقته في 10 عمليات دهم من قبل، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
ويعقد حالياً اجتماعٌ في وزارة الدفاع اللبنانية للوقوف على مُلابسات الجريمة بعد تحرير المختطف السعودي.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن تحرير المواطن السعودي المختطف وتوقيف بعض المتورّطين بعد يومين من عملية الاختطاف.
وأوضح السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري؛ أن "الجهود التي قام بها الجيش جبّارة أدّت الى تحرير المخطوف خلال أقلّ من 48 ساعة".
وتوجّه بخاري؛ بـ"الشكر إلى وزير الداخليّة بسام مولوي؛ وقائد الجيش جوزف عون؛ على متابعتهما الحثيثة".
يُذكر أنه وبعد يومين على خطفه، أعلن الجيش اللبناني تحرير المواطن السعودي الذي اختفى في بيروت قبل يومين.
وأوضح أن دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي "مشاري المطيري"؛ بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية - السورية.