احتفلت الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وكافة لجانها الفرعية على مستوى المملكة، باليوم الوطني السعودي الـ93 تحت شعار "نحلم ونحقق"؛ ترسيخًا للانتماء الوطني وأداءً لواجب المواطنة بين الوطن وأبنائه.
وتَضمنت الاحتفالات مجموعة من الأنشطة والفعاليات بطابع وطني وتاريخي، بدأت بالسلام الملكي السعودي، ثم آيات من الذكر الحكيم، وعروض مرئية وفقرات مسرحية تُسَلط الضوء على تاريخ توحيد البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن بعده من أبناء الملوك.
وألقى الأمين العام لـ"تراحم" صقر بن محمد القرني، كلمته الافتتاحية، والتي عبّر من خلالها عن أن اليوم الوطني يمثل حقبة تاريخية عظيمة وصورًا مشرفة لوحدة الصف والكلمة، منذ أن أرسى الملك عبدالعزيز آل سعود قواعد الحكم وحتى يومنا هذا.
وأشار "القرني" إلى أن "تراحم" نشأت في بلاد تتوارث الولاء والمحبة والانتماء لقيادة حكيمة وهذا من نعم الله علينا، وهي تضيء كمنارة تُعنى بالحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي والبناء الأسري لفئة نزلاء السجون والمفرج عنهم وأسرهم، وتقديم العناية التنموية والرعوية لهم بدعم من القيادة الرشيدة وعطاء شعبها.
ولفت في كلمته إلى أنه يتحتم علينا السير على نهج ملوك هذه البلاد بعزيمة وإصرار في المضيّ نحو تحقيق المزيد من المنجزات وبناء ورعاية الإنسان والعمل على الخطط التنموية التي تحقق مكتسبات وطنية.
يُذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، تأسست في عام ١٤٢٢، ومنذ نشأتها تعمل مع شركائها في تقديم العديد من خدمات العناية والرعاية والتنمية لنزلاء السجون والمفرج عنهم وذويهم من خلال فروعها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة.