تفاجأت المواطنة زينب بنت مبارك العنزي من سكان منطقة تبوك بوصول رسالة نصية بمخالفة مرورية نصها: (السير بسرعة تزيد على الحد المسموح به في المناطق المأهولة)، حيث وصلت الرسالة الأسبوع الماضي رغم أن المخالفة مسجلة منذ عام 2003.
وبحسب ما حصلت عليه "سبق" من إثباتات من شقيق المواطنة بأن المخالفة مرصودة عبر نظام "باشر" عام 2003 أي قبل نظام "باشر" بخمسة عشر عاماً وقبل نظام "ساهر" بسبعة أعوام.
واشتكى شقيق المواطنة من عدم صحة المخالفة؛ لكون المخالفة وقعت عام 2003 ولم يُسمح آنذاك بقيادة المرأة للسيارات، فضلاً عن موقع المخالفة خميس مشيط وشقيقته لم تذهب لجنوب المملكة إطلاقاً وكذلك عدم امتلاك شقيقته لمركبة نهائياً ولم يسبق لها قيادة السيارة ولا تحمل رخصة قيادة، مضيفا أن ما يؤكد كلامه عدم وجود أي بيانات المركبة في المخالفة المرصودة.
وأوضح "العنزي" أن زوج شقيقته راجع إدارة مرور منطقة تبوك أمس الأحد؛ لكونه الأقرب لمقر إقامتهم الدائمة، فأوضح له الضابط المسؤول عن الاعتراضات بأنه لا يستطيع الاعتراض؛ لكون المخالفة تجاوزت الشهر وهي الفترة المحددة للاعتراض.
وأكد العنزي أنه رغم أن مبلغ المخالفة يستطيع دفعه لكنه يرفض مبدأ الخطأ وقبوله بهذا الشكل مهما كانت قيمة المخالفة، مناشداً مدير عام المرور بالمملكة عبر "سبق" إلغاء المخالفة ومحاسبة الشخص المتسبب بهذا الخطأ من مرور خميس مشيط مصدر المخالفة.