سادت الأجواء الروحانية، التي ينعم بها حجاج بيت الله الحرام في أول أيام التشريق خلال طواف الإفاضة في البيت العتيق، في ظل ما يعيشونه من أمن وأمان في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين من خدمات، وما جندته من إمكانيات من أجل راحتهم وطمأنينتهم وأدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وفي صحن المطاف وساحات وأروقة المسجد الحرام تجلّت المشروعات الجاري تنفيذها، وما يجده ضيوف الرحمن من خدمات جليلة داخل الحرم المكي، حيث يحرص حجاج بيت الله الحرام في هذه الأيام المباركة على استثمارها في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، طلبًا في المغفرة من الله عز وجل .