أسدل الستار اليوم، على حادثة استهداف مسجد الرضا، الذي وقع في حي المحاسن في محافظة الأحساء عام 2016، وذلك بإعلان وزارة الداخلية اليوم الاثنين، عن تنفيذ حُكم حد الحرابة في طلحة هشام محمد عبده (مصري)، أحد المتهمين في الحادث، إلى جانب تنفيذ حكم القتل تعزيراً في 4 جناة آخرين، وذلك في المنطقة الشرقية.
وكانت "سبق" تابعت تفاصيل حادث مسجد الرضا بالأحساء، ونشرت بيانات وزارة الداخلية حوله آنذاك، وصولاً إلى بيان تنفيذ الحكم في المتهم الثاني اليوم.
وأسفر الحادث ـ بحسب بيان أصدرته الداخلية اليوم ـ عن مقتل 5 وإصابة آخرين.
وأوضح بيان الداخلية اليوم أن طلحة هشام محمد عبده (مصري)، وأحمد بن محمد بن أحمد عسيري، ونصار بن عبدالله بن محمد الموسى، وحمد بن عبدالله بن محمد الموسى، وعبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري (سعوديين)، أقدموا على ارتكاب أفعال تُعد ضرباً من ضروب الحرابة من خلال قيام طلحة بالاشتراك مع أحد الهالكين وبقية المتهمين في تنفيذ عملية استهداف دار عبادة في محافظة الأحساء (مسجد الرضا) ومباشرته إطلاق النار على رجال الأمن وعلى دار عبادة، ومحاولته تفجير نفسه، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنها، وتحريضه أحد الهالكين على الانضمام للتنظيم الإرهابي.
وفي بيانات سابقة كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل الحادث وذكرت أنه "تم اعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا".
وأضاف: "التحقيقات القائمة توصلت إلى الانتحاري طلحة هشام، قدم للمملكة بتاريخ 23 / 9 / 1434هـ برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده، المقيم هشام محمد عبده عبدالحليم (مصري الجنسية)".
وتابع البيان ذاته: "كما تم القبض على كل من يشتبه تورطه في هذا الحادث الآثم، الذي سعى من يقف وراءه لضرب اللحمة الوطنية، لكن الله أفشل مسعاهم، ووجدوا من أبناء هذا الوطن تماسكاً وتلاحماً بدد آمالهم".