أكّد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبداللطيف بن محمد العبداللطيف، أن سوق الإعلانات في السعودية سابقاً كان مفتوحاً بشكل مبالغ فيه ودون أي ضوابط.
وأضاف العبداللطيف، أن حجم سوق الإعلانات في السعودية بلغ 11 مليار ريال سنوياً، لافتاً إلى أن عدم حصول بعض المشاهير من أصحاب المحتوى المسيء على ترخيص "موثوق" في مرحلته الأولى، أسهم في الحد من الإعلانات المشبوهة والمضللة.
وتابع، "تواصلنا مع منصات عدة مثل "Google" و"Twitter" لإيقاف إعلانات الاحتيال المالي، وكان هناك تعاون من قبلهم، وقد أعلنت الهيئة أنها ستوجّه بعدم السماح لأي منصة من البث داخل المملكة إذا رفضوا التعاون معنا في ضبط المحتوى".
وقال العبداللطيف، خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام، إن "الحملات التوعوية للحد من الاحتيال المالي والإعلانات المضللة لا تكفي، ونعمل الآن على تشريع أنظمة قوية للحد منها وإيقافها".
وتابع، "اكتملت المرحلة الأولى من ترخيص "موثوق" في إصدار التراخيص للأفراد، وستكون هناك مرحلة مستقبلية لتطويره ولجعله أكثر شفافية، وستشارك الهيئة قراراتها المستقبلية مع المستفيدين للوصول لأفضل القرارات، التي ستغطي حاجات المستفيدين كافة من جميع الأطراف المعلنين والمشاهير والجمهور".