بعد غروب شمس اليوم السادس.. لا أثر لـ"رؤى" مفقودة سيول مشلحة
ما زال الحزن يخيم على قرية مشلحة منذ ستة أيام إثر اختفاء الطفلة "رؤى"، ويعصر الأسى قلوب الكثيرين ممن يتابعون أحداث القصة المأساوية.
وغربت شمس اليوم السادس على فَقْد قرية مشلحة الطفلة رؤى، التي جرفتها السيول يوم الاثنين الماضي بالقرية، وعُثر على باقي أفراد إخوتها المفقودين، وهم طفل وطفلتان، بينما يتواصل البحث عن رؤى حتى هذا الوقت.
وتُواصل الجهات المعنية والمختصة، بمشاركة المتطوعين، وجهود كبيرة، التمشيط في مجاري السيول، بحضور والدها الذي غادر المستشفى مؤخرًا ليشارك في أعمال البحث على أمل الوصول لها.
ورصدت "سبق" أعمال البحث بمشاركة عشرات المواطنين من المتطوعين الذين قطعوا عشرات الكيلومترات في مجاري السيول بمشلحة على أمل العثور على الطفلة التي يعتصر قلب أسرتها ألمًا لفقدها في الحادث المؤلم.
وباشرت فِرق الدفاع المدني وجمعية سواعد للإنقاذ عددًا من البلاغات والاشتباهات خلال عمليات البحث دون جدوى حتى هذه اللحظة.
وكانت سيول وادي أبو حتارة بمشلحة في محافظة صبيا قد جرفت مركبة، تقلُّ أبًا وأربعة أطفال، ونجا الأب من الحادثة بعد أن تم سحبه وإنقاذه، بينما عُثر على جثث ثلاثة أطفال، وتبقت طفلة واحدة.