انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية القلب السعودية والخليجية 2024، في فندق كراون بلازا بالرياض، بمشاركة قادة القطاع الطبي.
ويُعَد المؤتمر أحدَ أكبر الفعاليات الطبية في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يضم أكثر من 550 محاضرة محلية ودولية، بمشاركة أكثر من 5000 ممارس صحي.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت جمعية القلب السعودية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أمجن" لإطلاق حملة "55 قلبك بخير"، الهادفة إلى مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية في المملكة.
وتهدف الحملة إلى خفض معدلات الكوليسترول، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بحلول عام 2030؛ وذلك في إطار رؤية المملكة 2030؛ لتعزيز الصحة العامة.
وتشكل أمراض القلب والأوعية الدموية السببَ الرئيسي للوفيات في المملكة بنسبة 37%، كما تشير الدراسات إلى أن أكثر من 30% من البالغين معرضون لخطر الإصابة بأمراض قلبية، مع اعتبار ارتفاع الكوليسترول عاملًا خطرًا قابلًا للتعديل.
وتسعى حملة "55 قلبك بخير" إلى معالجة هذه التحديات الصحية عبر التعاون مع شركاء الرعاية الصحية.
من جهته، أكد الدكتور وليد الحبيب رئيس جمعية القلب السعودية، أهمية المبادرات التعاونية مثل هذه، قائلًا: "إن معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية، تتطلب جهودًا موحدة، ومن خلال التعاون مع "أمجن" وجمعية القلب السعودية؛ نسعى لإحداث تأثير دائم على صحة سكان المملكة من خلال الحد بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بارتفاع الكوليسترول".
وأوضح "الحبيب" أن الحملة تسعى إلى تعزيز مستوى مستهدف للكوليسترول C-LDL يبلغ 55 ملغم/ديسيلتر، وسد الفجوات المعرفية بين مقدمي الرعاية الصحية حول إدارة الكوليسترول، بالإضافة إلى الدفع نحو سياسات تعزز السيطرة على الكوليسترول.
وتستهدف الجمعية من خلال الحملة توعية المرضى ومقدمي الرعاية حول إدارة عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب.
من جانبه، أكد الدكتور إلياس صلاح، رئيس شركة أمجن السعودية، أن الحملة تتوافق مع رؤية 2030 التي تهدف إلى زيادة متوسط عمر الفرد إلى 80 عامًا من خلال الوقاية من أمراض القلب.
وتهدف "أمجن" بالتعاون مع جمعية القلب السعودية، إلى إطلاق مبادرات توعوية تعزز من جودة حياة المواطنين والمقيمين.
وقد تأسست جمعية القلب السعودية عام 1984؛ بهدف تحسين صحة القلب في المملكة، من خلال تقديم الرعاية والتثقيف والتدريب، وتمثل شراكتها مع شركة "أمجن" الرائدة في مجال العلوم الحيوية، خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة الصحية.