بالفيديو.. سعودية تجاوزت الـ100 عام: حكوماتنا طيبة.. وحزني على ابني منذ 30 عامًا.. مازلت احتفظ بـ"ثلاجة" الشاي وصورته

اشتهرت بمقاطع تسرد فيها جوانب من حياتها

جسدت الجدة شريفة بنت محمد عسيري، التي يتجاوز عمرها المائة عام وتعيش في إحدى قرى عسير، حبها لوطنها المملكة بعبارات صادقة نابعة من قلب معمرة عاشت حقبة زمنية كبيرة أدركت فيها حياة التعب والشدة ثم الرخاء والنعيم الذي نعيشه في الوقت الحاضر.

وقالت الجدة شريفة أمس في مقطع لها ظهرت فيه وهي تتحدث فيه بلهجتها العامية وصفاء ونقاء سريرتها الذي سبر أغواره حب هذه المملكة التي تجاوز عطاؤها حدودها ليمتد إلى أصقاع المعمورة: “أما الآن فتوسعت الدنيا دهنت الأرض ووضعت الأسفلت والله يديم الحكومة، لم يحفظنا ويرحمنا إلا هي، حكومتنا ليست مثل حكام العرب، حكومتنا السعودية طيبين ويرحمون".

وختمت حديثها بالدعاء للقيادة الرشيدة بأن يحفظهم الله ويديمهم ويبعد عنهم كل شر.

وكانت صيت الجدة “شريفة“ قد ذاع بعد انتشار عددٍ من المقاطع في أوقات سابقة وهي تسرد فيها جوانب من حياتها ، إلا أن الحزن كان سيد الموقف حيث لازمها منذ عشرات السنين بعد وفاة ابنها الذي لم تنسه وهي تعيش معه يوميًا من خلال “ثلاجة“ كانت تضع له فيها الشاي منذ أن كان صغيرًا عند ذهابه إلى مدرسته الابتدائية وإلى أن التحق بالسلك العسكري.

ولم تتوقف عن صنيعها ذلك إلا بعد وفاته قبل 30 عامًا في حادث مروري لتبقى الثلاجة وصورة له تقوم بمسحها بعد أن تبلل القماش الذي تستخدمه بدموعها وتزيل به الغبار عن تلك الصورة يوميًا منذ أن مات -رحمه الله- كل ما تملك وتعيش عليه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org