محافظ الخرج رداً على تساؤلات الـ "كشتة برية": الدين والنظام يبيحان

عقب ما أُثير عن تحول جولته على المشاريع التنموية إلى "جلسة عشاء"
محافظ الخرج رداً على تساؤلات الـ "كشتة برية": الدين والنظام يبيحان
تم النشر في
عبدالسلام العنزي- سبق- الخرج: ردَّ محافظ الخرج شبيلي آل مجدوع، على ما أُثير حول تحول جولته على المشاريع التنموية لـ "كشتة برية" وعشاء؛ موضحاً أن الجولة كانت وفق جدول محدّد له ثلاث فترات: الأولى، كانت اجتماعاً، والثانية، خُصصت لخط سير باتجاه السهبا ومداخل قيادة المنطقة الوسطى وطرق عدة مروراً بالمشاريع القائمة، أما الفترة الثالثة، فكانت في نهاية خط السير براً ضمن جلسة بالصحراء ووجبة غداء وعشاء مجتمعة أعدّتها المحافظة, قائلاً: الدين والنظام يبيحان ذلك.
 
وتفصيلاً فقد تساءل عدد من أهالي المحافظة عمّا وصفوه بتحول مسار الجولة التفقدية للمشاريع والمناطق التنموية في أرجاء محافظة الخرج التي يقودها المحافظ يرافقه مديرو ومسؤولو الدوائر الحكومية بالمحافظة إلى "كشتة برية" في أحد المخيمات التي تبعد قرابة 20 كيلو شرقي محافظة الخرج.
 
وأوضحت مصادر أن المحافظ ألزم مرافقيه من مديري ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة بالتواجد جميعاً  حيث أنهوا اجتماعاً في مبنى المحافظة كان قد بدأ في الساعة 9 صباحاً، وعقب صلاة العصر استقل الجميع حافلة نقل جماعي "باص" كان مقرراً القيام بواسطتها بجولة ميدانية على المشاريع التنموية والمناطق الحيوية بمحافظة الخرج لكن هذه الجولة اقتصرت فقط على الجهة الشرقية من المحافظة، التي تعتبر أساساً هي المسار الذي يربط مبنى المحافظة بالمخيم البري الذي يبعد قرابة 20 كيلو عن المحافظة على طريق حرض شرقاً، وبعدها تحولت الجولة الميدانية إلى أحد المتنزهات لتصبح نزهة برية، وأشبه ما تكون بـ "كشتة" لتناول وجبة العشاء المعدة لهذه المناسبة.
 
"سبق" حملت تساؤلات الأهالي لمحافظ الخرج لمعرفة حقيقة طبيعة الجولة "الكشتة"، وأبعاد اللقاء الدوري بمديري اﻹدارات.. فقال: "إن الجولة وفق جدول محدد له ثلاث فترات: الفترة الصباحية، بمقر صالة الاجتماعات بالمحافظة؛ حيث نوقش فيه جدول اﻷعمال التالي "ثقل اﻷمانة، وتطوير اﻷداء، وواجب التنسيق الوظيفي، واﻹدارة فن أساسه المبدأ وخلق التعاون، ودقة اﻹجراء وواجب الحسم، ومبدأ المكاشفة وصوﻻً للمستهدف، ومتابعة المشاريع الخاصّة بكل إدارة، ومراقبة الدوام، والجوانب اﻷمنية، والجوانب الخدمية".
 
 وتابع آل مجدوع، حديثه: أما الفترة الثانية "ما بعد العصر" فقد خُصصت لخط سير باتجاه السهبا ومداخل قيادة المنطقة الوسطى وطريق شديدة وطريق حرض وجزء من طريق الخرج - خريص - سعد مروراً بالمشاريع القائمة في هذ الاتجاه، وحصر الملحوظات والتأكيد على كل مدير إدارة بالاضطلاع بدوره فيما لوحظ مما يخص جهازه.
 
وأضاف: تم طرح بعض الحلول لبعض العوائق، وسيُرفع لأمير الرياض تقريرٌ بذلك.
 
 وأردف: أما الفترة الثالثة فكانت في نهاية خط السير براً ضمن جلسة بالصحراء ووجبة غداء وعشاء مجتمعة بعد الغروب كوجبة عمل أعدّته المحافظة.
 
وختم حديثه بقوله: "إن في الدين والنظام ما يبيح ذلك وفق المتاح والمباح، وقد غطينا بعض اتجاهات المحافظة بمثل هذه الجوﻻت وجارٍ الاستكمال وفق المبررات المستهدفة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org