أعلن مجمعُ الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم، فتحَ باب التسجيل لزيارة "معرض اللغة العربية للطفل" المقام في مقرّه بمدينة الرياض، ويستهدف فئة الأطفال من السادسة إلى الثانية عشرة من الجنسين، وهو أول معرض من نوعه في العالم العربي تعمل عليه مؤسسة لغوية، ويهتم بتنمية الحس اللغوي للغة العربية لدى الأطفال، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل.
وأشار الأمين العام المكلف للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن المجمع بفضل الدعم الذي يحظى به من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع؛ ينشط في مجالات عديدة لربط اللغة بالثقافة، ويُعنى بمسارات لغة الطفل وتنمية هويته اللغوية العربية.
ولفت إلى أن المجمع يتبنّى عدة برامج؛ منها: "معرض اللغة العربية للطفل" الذي يعتمد عدة خطط لبناء الاتجاهات والمفاهيم اللغوية دون مرور الأطفال بالمعلومات المباشرة؛ لأجل صناعة تجربة عاطفية ثرية للزائر، تُنمي لدى هذه الفئة المهمة مزيدًا من الاتجاهات الإيجابية نحو اللغة العربية.
وأكّد "الوشمي" أن المجمع يسعى عن طريق المعرض إلى خدمة اللغة العربية عالميًّا، وتعزيز إمكاناتها وإسهامها الحضاري والعلمي والثقافي بالوسائل المختلفة، وتفعيل الجوانب المجتمعية مثل "المعارض المتخصصة" لنشر اللغة العربية؛ انطلاقًا من محوره الإستراتيجي في الثقافة اللغوية، وتعزيزًا لنشر ثقافة اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، وإحياءً لتراثها العظيم.
وحدد المجمع الرابط: https://support.google.com/drive/answer/6283888 للتسجيل لزيارة المعرض، الذي سيفتح أبوابه ويستقبل الزوار يوميًّا من الأحد إلى الخميس، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الرابعة مسًاء، ويهدف إلى تعزيز المكانة الريادية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، ورفع مستوى تقدير اللغة العربية والاحتفاء الثقافي بها، وإبراز جمالياتها السمعية والبصرية واللسانية، وزيادة الاعتزاز والاهتمام بها، وإثراء زوار المعرض ثقافيًّا في علوم اللغة العربية، وتقديم قصة عرض فريدة عن اللغة العربية، علمًا بأن زيارة المعرض متاحة لعامة الأطفال مع عائلاتهم، أو مع منسوبي الجهات من خلال رابط التسجيل.
يُذكر في هذا الصدد أن إطلاق المجمع للمعرض، ضِمن مسارات عمله في دعم برنامج تنمية القدرات البشرية، يندرج في إطار استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة وخارجها؛ من خلال تقديم منتجات وتطبيقات ووسائل تعليمية جديدة، وتعزيز رسالة المجمع في اكتشاف الجديد من المبادرات في مجالات اللغة العربية.