أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها "43" التي تقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن المشاركة في المسابقة الدولية القرآنية تعدّ من المسابقات التي يفخر فيها كل مشارك، وزاد هذا الشرف لكونها تقام في أرض الحرم المكي الشريف وبجوار الكعبة المشرفة، في أجواء إيمانية وطمأنينة، مشيدين بجهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم التي أمدت منذ عقود عدة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال مشاركتهم في المسابقة الدولية.
وأوضح المتسابق نصر السيد عبدالسلام إبراهيم من جمهورية مصر الشقيقة أن المشاركة في المسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم شرف كبير ومنافسة شريفة ونجتمع من جميع أقطار العالم لتلاوة القرآن في أجواء إيمانية في المسجد الحرام، وإنه لشعور عظيم يجعلنا سعداء بغض النظر عن من يفوز ونعتبر أنفسنا جميعاً فائزين بتلاوته والتفكر في معانيه".
وأفاد المتسابق كياو إي لوي، من دولة ميا نيمار، بأنه سعيد بالتواجد في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم في مكة المكرمة في اطهر البقاع مضيفاً: "سرّنا هذا التنظيم الرائع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والقائمين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد وأبهرتني طريقة المسابقة واستخدام التقنية واهتمام المنظمين على المسابقة".
من جانبه، أشار المتسابق طارق حازم نزال من دولة فلسطين، إلى أن "المشاركة في المسابقة القرآنية إنجاز لكل متسابق والتنافس بين المشاركين وشعور جميل أدخل السرور إلى قلوبنا، وهذا الاهتمام من قبل المملكة ليس بغريب عليها احتضان منافسة دولية ورعاية كريمة تهتم في كتاب الله لا يسعنا إلا الدعاء والشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزارة الشؤون الإسلامية والقائمين على المسابقة، ونسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء على ما يقدمونه من تهيئة وتسهيلات وخدمات راقية".