نشرت مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية على حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي (www.instagram.com/sakhf_sa) فيديو يستعرض إنجازاتها خلال العام الماضي 2022، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريعها الإنسانية والتنموية المختلفة، أكثر من 139 ألف شخص موزعين على نحو 60 مدينة وقرية موزعة على 13 منطقة إدارية في المملكة العربية السعودية.
وجاءت إنجازات المؤسسة بالتعاون مع 113 جهة منفذة، و6 من شركاء النجاح؛ وهم: وزارة الحج والعمرة، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومنصة إحسان الوطنية للعمل الخيري، ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، بالإضافة إلى مؤسسة "اقرأ" الإنسانية، والمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء).
وقد صرّح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ عبدالله كامل قائلًا: "إن مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، مؤسسة غير ربحية تبادر في دعم حلول أصيلة ومبتكرة للمساهمة في بناء مجتمع منتج ومتكافل، وتنطلق أعمالها من ارتباط مؤسسها (رحمه الله) بوطنه أولًا، وعالمية شخصيته لتحقيق رسالته النبيلة في إعمار الأرض ونشر النماء وتحقيق الاستدامة للمجتمعات الإنسانية، فضلًا عن بث روح التكافل والتضامن، بما يتوافق مع اهتمامات الرؤية الوطنية والحاجات والتحديات المتغيرة عالميًا، كما تسعى إلى الحفاظ على إرث مؤسسها عبر تكامل أهدافها والشراكات في أعمالها، لتحقيق الأثر الاجتماعي المنشود".
من ناحيته، أشار الرئيس التنفيذي للمؤسسة همام زارع إلى أن إنجازات عام 2022 تعكس الرؤية المتكاملة لمؤسسها الشيخ صالح كامل (رحمه الله) في إعمار الأرض ونشر النماء وتحقيق الاستدامة للمجتمعات الإنسانية، وصولًا إلى المساهمة في تحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، كالقضاء على الفقر والجوع وتأمين الصحة الجيدة والرفاه وتوفير التعليم الجيد والعمل اللائق ونمو الاقتصاد وصولًا إلى مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وأضاف "زارع": "امتدّ عملنا إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، وتمكين حياة عامرة وصحية، وزيادة معدلات التوظيف وتمكين المسؤولية الاجتماعية"، مؤكدًا أن المؤسسة سوف تستمر في أداء رسالتها خلال العام الجاري 2023 بتدشين التعاون مع جامعة الملك سعود في مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس مستهدفة كل ما فيه خير للإنسان وتنمية للمجتمع.
يشار إلى أن مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية قد وضعت ثلاثة أهداف استراتيجية؛ وهي: دعم التكافل الاجتماعي من خلال تحسين جودة حياة كبار السن والمكفوفين، والمساهمة في سد احتياجات المجتمع، وثاني الأهداف إحياء اللغة العربية، عبر إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتجلى ذلك في المساهمة في وقف لغة القرآن الكريم بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وثالث الأهداف هو إعمار البلاد وتشغيل العباد والإسهام في تطوير المحتوى المعرفي للاقتصاد الإسلامي من خلال ندوة البركة السنوية، وتطوير كفاءات العاملين في السياحة الدينية بالأماكن المُقدسة.