قال الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي إن المملكة العربية السعودية تحرص على مكافحة النعرة القبلية والمناطقية وكل شكل من أشكال التفرقة بين أفراد المجتمع ومنعها، ومعاقبة مرتكبيها بموجب الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وتفصيلاً، قال "الحربي" لـ"سبق" إن النعرة القبلية هي مفهوم يعني التمييز، أو التفرقة أو الاستهزاء أو الاحتقار بين القبائل أو العرقيات، أو المناطق أو المذاهب أو الطوائف أو الأفكار، وهي مرفوضة شرعًا وقانونًا وعقلاً وأخلاقًا، مؤكدًا أنها تهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتنمية الشاملة، والدولة دولة شرع وقانون أعطت المواطنين والمقيمين كل حقوقهم بالتساوي.
وأضاف أنه يجب علينا المحافظة على اللّحمة الوطنية ونبذ كل سبيل أو طريق لفكّها أو حلّها، ولقد منّ الله علينا بأن جمع قلوبنا وأفئدتنا على الطاعة لله ورسوله ثم لولاة أمر هذه البلاد المباركة -حفظهم الله-.
وقال "الحربي" إن اللُّحمة الوطنية في السعودية تعزز نفوس المواطنين جملة من القيم المهمة التي من شأنها الحفاظ على مكتسبات وطننا العظيم، وأن للُحمة السعودية منهجية رصينة خطها قادة هذه البلاد منذ تأسيسها برؤية ناضجة وواعية لقيمة اللُحمة الوطنية ودورها الذي يضمن استقرار الوطن.
وأشار إلى ما أكده غير مرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، ولا فرق بين مواطن وآخر، وما قامت دعائم هذه الدولة، على التمسك بالشريعة الإسلامية التي دعت لحفظ حقوق الإنسان وحمايتها.
واختتم مؤكدًا أن بلادنا ولله الحمد تختص عن غيرها من البلاد، كونها شهدت وحدة لا مثيل لها في التاريخ المعاصر، فمنذ أن قام الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بتوحيد كل المناطق تحت راية التوحيد وبلادنا تنعم بالخير والعز والرفاه.