بدأ سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، زيارة رسمية إلى الهند، عقب ختام مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي أجريت في العاصمة الهندية نيودلهي.
وتحظى زيارة ولي العهد إلى الهند بزخم كبير سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا، حيث تسهم في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتأخذها إلى آفاق أوسع وأرحب.
وتضمنت زيارة سموه جلسة مباحثات مع الجانب الهندي، ضمن مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي- الهندي، حيث أكد ولي العهد خلال كلمته أن العلاقات بين المملكة والهند ذات منفعة متبادلة بين البلدين، وهناك عمل على الفرص المستقبلية، وتعاون لبناء المستقبل.
وكتب رئيس الوزراء الهندي، عقب لقائه ولي العهد، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلًا: "أجريت أنا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محادثات مثمرة للغاية".
مضيفًا: "لقد قمنا بمراجعة علاقاتنا التجارية، ونحن واثقون من أن الروابط التجارية بين بلدينا سوف تنمو بشكل أكبر في الأوقات القادمة، إن نطاق التعاون في مجال ربط الشبكات، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، وأشباه الموصلات، وسلاسل التوريد هائل".