"يمكنهم الاستمرار في التشكيك، ونحن سنستمر في إثبات أنهم على خطأ".. بهذه الكلمات رد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على المشككين من جميع دول العالم على قيام مدينة نيوم السعودية.
خيال عظيم جعلته المملكة العربية السعودية واقعاً جميلاً، رسمت ملامحه بطموح باهر، مدينة نيوم التي تبلغ مساحتها 26.500 كيلو متر (أكبر من مساحة دولة الكويت على سبيل المثال)، وهو مشروع بمثابة انطلاقة تغيير كأحد المشروعات الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة.
في مدينة نيوم يتم فتح الأبواب على مصراعيها لتكون موطناً لأصحاب الاستثمارات الضخمة، ولجميع من يملكون أفكاراً متميزة تمكنهم من جذب المستقبل إلى هنا.
وأطلق الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس الوزراء السعودي في يوم الثلاثاء 4 صفر 1439 هـ الموافق 24 أكتوبر 2017، مشروع مدينة نيوم، والذي يقع أقصى شمال غرب المملكة العربية السعودية بإمارة منطقة تبوك بمحافظة ضباء، ويمتد 460 كم على ساحل البحر الأحمر.
ويعد مشروع "نيوم" من أضخم مشروعات رؤية المملكة 2030م، وذلك بتحويل المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.
وتم دعم مشروع مدينة نيوم من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة 500 مليار دولار، والمستثمرين المحليين والعالميين، وتتولى شركة نيوم التي تأسست في يناير 2019 عمليات تطوير منطقة نيوم والإشراف عليها، وهي شركة مساهمة مقفلة برأسمال مدفوع بالكامل وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن أنه من المرجح طرح منطقة نيوم الاقتصادية للاكتتاب خلال عام 2024، مؤكداً أنه من المتوقع أن يتجاوز ما تضيفه المدينة إلى حجم سوق الأسهم السعودي، من خلال عملية الطرح 5 تريليونات دولار.
وتبلغ قيمة مشروع نيوم الإجمالية، 500 مليار دولار، حيث تغطي المدينة مساحة إجمالية تزيد عن 26500 كيلومتر مربع (10230 ميلاً مربعاً).