تزامناً مع اليوم العالمي للقهوة.. "غرفة الطائف" تنظم حواراً اقتصادياً حول تجارة وثقافة القهوة

400 مليجرام احتياج الشخص اليومي من الكافيين.. وتكلفة كوب القهوة 3 ريالات فقط
تزامناً مع اليوم العالمي للقهوة.. "غرفة الطائف" تنظم حواراً اقتصادياً حول تجارة وثقافة القهوة
تم النشر في

أوضحت الدكتورة نسيم ممثلة التجمع الصحي بالطائف عن كمية احتياج الفرد للكافيين باليوم، والذي لا يتجاوز 400 مل جرام يومياً، وذكرت أن هذه الكمية تختلف من شخص لآخر، وبحسب عمر الشخص كذلك، مشيرةً إلى فوائد الكافيين بالقهوة من حيث التركيز، وغيرها، بشرط أن لا يتجاوز الشخص الكمية المحددة له يومياً.

جاء ذلك من خلال حوار اقتصادي بعنوان (صناعة القهوة بين الثقافة والتجارة) نظمته غرفة الطائف ممثلةً بمركز عطاء للأعمال، والذي يأتي تزامناً مع يوم القهوة العالمي من كل عام، والموافق 1 أكتوبر.

وتناول الحوار هموم الباريستا من الشباب والفتيات، والذين تحدثوا عن تدخل ملاك أصحاب الكافيهات في عملهم, إضافة إلى أسلوب التحطيم, وكذلك ساعات العمل, وضعف الرواتب, والتي لا تتجاوز 4 آلاف ريال، فيما رد أصحاب الكافيهات أن الرواتب وساعات العمل تكون بحسب العمل والإنتاجية لكل باريستا، حيث ذكر أحدهم نموذجاً لشاب بدأ باريستا معه، حتى أصبح شريكاً له.

وشهد الحوار الذي استضافهُ أحد المقاهي باعتباره الشريك الأدبي حضور عضو مجلس إدارة غرفة الطائف رئيس مركز عطاء بالغرفة بندر العصيمي، ونائب أمين عام غرفة الطائف عتيق الثقفي، وعدد كبير من ملاك اللاونجات والكوفيهات بالطائف، وعدد من الباريستا من الشباب والفتيات، ورواد الأعمال والمهتمين بالطائف، إضافة إلى ممثلين من التجمع الصحي بالطائف.

وشمل الحوار عدداً من المحاور الصحية والاقتصادية والثقافية، حيث بدأ اللقاء الذي أداره المستشار الإعلامي بالغرفة محمد سعيد الزهراني بكلمة لبندر العصيمي تحدث فيه عن أهمية اللقاء من الجانب الاقتصادي, لا سيما مع انتشار الكافيهات في السنوات الأخيرة على مستوى الطائف, والمملكة ككل, مؤكداً أن غرفة الطائف ممثلةً برئيسها غازي القثامي, حريصة كل الحرص على معرفة هموم قطاع الأعمال بكافة مجالاته, كونها مظلة القطاع الخاص، بعدها بدأت محاور اللقاء بدايةً بالجانب الصحي بالقهوة.

وتناول الحوار الجانب الاقتصادي للقهوة بمختلف أنواعها, ومسمياتها, ودار النقاش حول سعر كوب القهوة الذي لا يتجاوز ثلاثة ريالات, ويباع بـ 15 – 18 ريالاً وذكر أصحاب الكافيهات, أن سعر تكلفته ربما تكون أقل من ذلك, ولكن هناك أمور أخرى تحكم هذه الأسعار كالموقع والإيجار والتشغيل والأدوات, والتسويق كذلك.

كما تحدث الحاضرون عن أرباح الكافيهات والمقاهي في السابق, والتي كانت تصل إلى 800%, قبل ثماني سنوات تقريباً, وبدأت في النزول تدريجياً حتى تفاوتت أرباحها في الوقت الحالي ما بين 20 – 40 %, مؤكدين أن الطائف بيئة جاذبة ولا زالت بحاجة للمقاهي والكافيهات بنسبة 100%, حيث أن بعض الإحصائيات تحدثت عن وجود 550 كوفي بالطائف, وهذا ما عدوهُ نسبة قليلة في مدينة كالطائف.

كما تحدث مُلاك الكافيهات عن العوائق التي تواجههم كقطاع خاص, والتي تمركزت غالبيتها حول مراقبي البلديات ومكتب العمل وأكد خلالها عضو مجلس إدارة غرفة الطائف بندر العصيمي أنه سيتم تدوين كل ذلك, وعرضه على رئيس مجلس الإدارة لمناقشتها ورفعها للجهات المعنية، مع إمكانية تنظيم ورش عمل ودورات تتبناها الغرفة.

وتناول اللقاء محوراً جديداً, حول دخول القهوة ورائحتها في تصنيع العطور, وأدوات التجميل، بعدها انتقل الحوار للجانب الثقافي للقهوة, وهل هي أصبحت برستيج أكثر من احتياج.؟

وتحدث الغالبية عن الاحتياج الكبير لها, وخاصةً من تعود عليها, أو في أوقات العمل, إلا أن البعض قال عنها إنها بريستيج أصبحت أكثر من احتياج والدليل التصوير الكبير لها قبل شربها في كل مكان.

واختتم مدير الحوار محمد سعيد الزهراني اللقاء بالشكر لغرفة الطائف والشريك الأدبي ولكافة الحضور.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org