أكد الشيخ شخبوط بن صالح المري خطيب جامع الملك عبدالعزيز بالمزاحمية، أن ذا الفقار سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعدّ أبرز وأفخم قطعة أثرية يحويها متحفه بالمزاحمية، ويقصده الوجهاء من الأمراء والسفراء والسياسيين من دول العالم خلال زيارتهم للمملكة.
وتحدث "المري" لـ"سبق" قائلاً: منذ أكثر من 30 عامًا بدأ مشواري الطويل في جمع الآثار النادرة في متحفي المجاور لمنزلي في محافظة المزاحمية، والذي أفخر بأن تم تصنيفه بالهيئة العامة للآثار والتراث الوطني بالمملكة.
وأضاف: المتحف اليوم يحوي أكثر من ثلاثة آلاف قطعة نادرة من التراث الإسلامي بشكل عام، وتراث المملكة بشكل خاص.
وعن سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقصته، أكد "المري" أنه حصل على السيف من مسن قدم لي أكثر من 20 عامًا، ومن ميزات "السيف" أنه معتدل ولا ينحني وهو من أبرز مقتنيات المتحف، ويحرص كل الزوار على التقاط الصور له.
وأردف: من بين المقتنيات المميزة صاع الأسرة الحاكمة بالمملكة، وراديو "الملك فيصل" الذي يستمع به إذاعة القرآن الكريم بشكل يومي، والراديو يعمل بشكل مميز وصوته صافٍ ودقيق، ومن بين المقتنيات بيضة نعام متحجرة وعليها لفظ الجلالة.
وتابع: من بين أميز المقتنيات هو "سيف الخمسين رقبة" الذي حصل عليه من السياف عبدالله بن عثمان الدوسري، الذي أقام به الحد على أكثر من خمسين من الجناة، وهو مما تميزت به المملكة بتحكيم شرع الله وإقامة الحدود على الجناة.
وأوضح "المري" أنه يستغل الفرصة بنصح جميع الزوار بتجنب الغضب الذي هو السبب الرئيس في القتل والتحلي بالحلم والأناة وعدم الغضب.
ورحب بزوار المتحف والمحبين للتراث الأصيل، بقوله: المتحف تشرّف بزيارة الأمراء وعدد كبير من المسؤولين بالمملكة، وعدد من دول العالم الذين زاروا محافظة المزاحمية.
وتقدم "المري" بالتهنئة المقرونة بصادق الدعاء للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للمملكة.