قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق؛ إن أهلنا الأولين كانوا ينتظرون دخول موسم سهيل على أحر من الجمر، ويعدّونه نقطة تحوُّل اقتصادية ومناخية واجتماعية.
وأوضح "الزعاق"؛ أن الأهمية الاقتصادية لسهيل تأتي من عمل المزارع والتاجر والمستهلك ليل نهار في بيع وجني وتخزين التمور، وهي مفاصل الاقتصاد الاجتماعي وتحركها يعني تحرُّك الاقتصاد.
وأكمل في فيديو على حسابه في "إكس"، أن الأهمية المناخية تأتي بهبوط درجات الحرارة تباعاً مع دخول سهيل مع مرور الأيام، والأهمية الاجتماعية؛ كونه يعد نقطة تجمُّع لجميع طبقات المجتمع، فالبادية يتجّمعون للتنقل والخروج لموسم الترحل "الوسم"، والحاضرة يتجمّعون في بيوتهم بعد تفرقهم في مزارعهم، والبحارة يتجمّعون ليستعدوا لدخول موسم الغوص.
وتابع، خلال هذه الأيام يدخل علينا موسم سهيل ومدته 52 يوماً، وهو وفيٌّ للعرب.