رسمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها وتشهدها محافظة جدة، وجهة جديدة للسياحة بعد أن عمد مئات السكان والزوّار، إلى التوافد على الجبال والسهول المحيطة بعد تحوّلها إلى بساط رباني أخضر.
وتوزّع محبو العروس وزوّارها بين البحر الذي يشهد إقبالاً كبيراً على مدار اليوم للمتعة وركوبه وممارسة هواية صيد الأسماك ورياضة المشي والدرّاجات الهوائية المختلفة وبين المساحات الواسعة وسفوح الجبال التي تحوّلت إلى رقعة خضراء بسبب الحالة المطرية المستمرة.
ورصدت عدسة "سبق"، أمس، جانباً من التوافد الكبير على تلك المواقع التي تحتاج إلى شيء من الاهتمام والعناية، خاصة فيما يتعلق بالنظافة ورفع المخلفات.