وأشار "الزايدي" إلى أن الجمعية قد رصدت هذه الحالات في أكثر من مكان عام في مدينة مكة المكرمة، ورفعت عن وضعهم المحزن، ونبّهت بأنهم قد يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى الآخرين، واقترحت نقلهم إلى المصحات لرعايتهم طبياً؛ لكن لم نلحظ أي تجاوب مع الوزارة المسؤولة، ولا بد من المسارعة إلى اتخاذ إجراء فوري لرعايتهم والاهتمام بوضعهم الصحي والاجتماعي؛ خاصة أن معظم هذه الحالات ليس لها أُسَر راعية.