لم يجد موظفو الحراسات الأمنية ببلدية محايل تجاه تأخر رواتبهم المستمر منذ سنوات إلا طرق أبواب الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير.
وتفصيلًا، قال عدد من أفراد شركة الحراسات الأمنية المتعاقدة مع بلدية محايل عسير لـ"سبق": "لم نجد أمامنا بعد تأخر رواتبنا لخمسة أشهر متتالية إلا الوقوف بين يدي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير والدي تعاطف معنا ووجه بحضورنا ومسؤولي الشركة وتم ذلك بتاريخ 18/ 10/ 2022 واستمع لشكوانا بمكتبه، ليعد مسؤول الشركة بإيداع جميع الرواتب المتأخرة خلال عشرة أيام من تاريخه إلا أن الشركة لم تفِ بكامل ما وعدت به أمام الأمير، حيث أودعت راتبين للبعض وثلاثة للبعض الآخر من رواتب الخمسة أشهر المتأخرة".
وأكدوا أن عدم إيداع رواتبهم كاملة أضر بهم؛ حيث إنهم يعولون أسرًا وعليهم من القروض والالتزامات الشيء الكثير؛ بل إن بعضهم لديه إيقاف خدمات بسبب الالتزامات المالية التي تكبدوها من أجل لقمة العيش.
وعادوا للمطالبة مجددًا بتدخّل أمير عسير لضمان وفاء الشركة بما التزمت به بين يديه، والانتظام في صرف مستحقاتهم ورواتبهم بصفة شهرية؛ أسوةً بموظفي بقية القطاعات الخاصة.
"سبق" بدورها عرضت القضية على رئيس بلدية محايل سعيد بن علي حافظ الذي أكد أن البلدية صرفت جميع المستحقات المالية للشركة ولا يوجد أي متأخرات لها، مؤكدًا أن صرف رواتب حراس الأمن الذي يعملون لدى البلدية من اختصاص الشركة.
وأضاف أن البلدية تسعى جاهدة لضمان حقوق جميع المنتسبين لها سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة.