السفير الفلسطيني لـ"سبق": "الموهوبون العرب" تبعث الأمل في الروح العربية والفلسطينية

أشاد باسم عبدالله الآغا، سفير دولة فلسطين لدى السعودية، بمبادرة "الموهوبون العرب" الهادفة إلى نشر ثقافة الموهبة، ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي، التي تحتضنها السعودية، مؤكدًا أنها تمنح الأمل للشباب العربي برؤية مستقبلية.. منوهًا بتطورها، وزيادة إقبال المشاركين فيها.

جاء ذلك في تصريح إلى "سبق" على هامش حضوره أمس الأربعاء حفل اختتام مشاركة الموهوبين العرب ببرامج موهبة الإثرائية الصيفية 2023 في قبة "موهبة" بالرياض، بمشاركة 387 موهوبًا من 16 دولة عربية، وبحضور عدد من الدبلوماسيين وشركاء النجاح، تفعيلاً لمبادرة "الموهوبون العرب" التي تأتي بالشراكة بين موهبة ومنظمة الإلكسو.

وقال السفير الفلسطيني باسم الآغا لـ"سبق": "هذه المسابقة للموهوبين هي الروح المتجددة للملك عبدالعزيز آل سعود ولأبنائه الميامين البررة متوجين بالملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-".

وأضاف: "هذه الروح المتجددة تُبعث أيضًا في الروح العربية لهذا النشء ولهذا الجيل الذي يبحث عن مستقبل باهر وزاهر لوطنه وأمته العربية".

ونوه السفير الآغا بأن مبادرة "الموهوبون العرب" تمنح الأمل في الروح العربية والفلسطينية؛ فهي الروح المتجددة للملك المؤسس، وللشعب السعودي الكريم الذي يحتضن الكفاءات والمبادرات، والجيل العربي الموهوب ليعود إلى وطنه محملاً بالآمال والطموحات.

وعبّر عن سعادته الكبيرة بمقولة "الوطن العربي الكبير" التي سمعها تتردد بين الطلاب والطالبات المشاركين في المبادرة من مختلف الدول العربية.

واختتم سفير فلسطين لدى السعودية قائلاً: "يبقى الأمل دائمًا بروح الشباب، وبعودة فلسطين واستقرار وطننا العربي بعيدًا عن تلك الفتن والمؤامرات".

وتطلّع السفير الفلسطيني لاستمرار هذه المبادرات في القدس الشريف، وفي المسجد الأقصى المحرر بإذن الله.

يذكر أن مبادرة "الموهوبون العرب" دشنت في إبريل 2021 بالشراكة بين مؤسسة "موهبة" ومنظمة "الألكسو"؛ لتحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تمكين الموهبة والإبداع؛ لكونهما الرافد الأساسي لازدهار العالم العربي، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع في الوطن العربي، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات شابة عربية واعدة، تقود العالم العربي نحو مستقبل زاهر، والتأكيد أن الاستثمار في رعاية الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات، إضافة إلى قيادة حراك علمي لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين والمبدعين في العالم العربي.

وتعمل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" على اكتشاف ورعاية الموهوبين، والإسهام في بناء منظومة للموهبة والإبداع محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، مستمدة ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع؛ لكونهما الرافد الأساسي لازدهار البشرية، ورسالتها الجلية نحو إيجاد بيئة محفزة، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل.

وخلال مسيرتها التي تمتد لأكثر من 20 عامًا تخطى عطاء "موهبة" الحدود بعد أن باتت صاحبة النهج الأكثر شمولاً في العالم في لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.