"مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية" يحاكي بيئة البحث العلمي بالجنادرية

"مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية" يحاكي بيئة البحث العلمي بالجنادرية

يقدم الفرصة للأطفال لتجربة العمل البحثي والحصول على شهادة "باحث المستقبل"
تم النشر في

يقدم جناح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" للأطفال، الفرصة لتجربة العمل البحثي ومحاكاة بيئة البحث العلمي، وذلك خلال أول مشاركة للمركز في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، ضمن الجناح الدائم لمنظومة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

ويقدم جناح المركز بدءًا من يوم الخميس القادم حتى انتهاء أيام المهرجان، ورش عمل مصغرة عن مبادئ إعداد البحوث العلمية في مجالَي مزيج الطاقة ومستقبل وسائل النقل؛ حيث يمر زائر الجناح بقسمين هما: "اكتشف"، و"خض التجربة"، ويتضمن القسم الأول التعرف إلى المركز وأهدافه ودوره في نشر مفهوم البحث العلمي، ويشتمل القسم الثاني على تجربة العمل في البحث العلمي.

ويعتزم المركز عقد ورش العمل للمهتمين في تجربة البحث العلمي وإتاحة الفرصة لهم لاستخدام قواعد البيانات المفتوحة للمركز كبوابة "كابسارك" لبيانات الطاقة، وسيحصل الأطفال المشاركون في ورشة العمل على هدايا وشهادة "باحث المستقبل".

ويسعى المركز من خلال مشاركته إلى تكريس خطوات ومفهوم البحث العلمي لدى زوار المهرجان، وتدريبهم على خطوات إعداد البحوث العلمية في كافة المجالات بطريقة مبسطة، ويستهدف نشر مفهوم المعرفة والعلم كمصدر أساسي للاقتصاد عوضاً عن النفط للوصول لرؤية 2030.

ويشتمل ركن "خض التجربة" في الجناح على مجسّم بسيط لخطوات ومراحل إجراء البحث العلمي التي تبدأ باختيار المشكلة البحثية، ثم البحث عن دراسات سابقة، تليها خطوة جمع المعلومات، وأخيراً تحليل المعلومات للوصول لنتائج وتوصيات.

وتعد تلك الخطوة جزءاً من مبادرات المركز في تعزيز ونشر ثقافة البحث العلمي في المملكة وتعريف أفراد المجتمع بتحديات الطاقة المستقبلية وبسبل الوصول لأمن وموثوقية الطاقة، بالإضافة إلى تفعيل التواصل مع كافة أفراد المجتمع.

ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركزًا متخصّصًا في بحوث سياسات الطاقة وتقنياتها والدراسات البيئية المتعلقة بها؛ بهدف إيجاد حلول وقيمة مضافة تُسهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org