بفضل الله، رُزقت أسرة سعودية بتوأمٍ بعد عقمٍ استمر 18 عاماً، حيث نجح الفريق الطبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، في تحقيق حلم الإنجاب ورسم الابتسامة على وجه زوجَين بعد أن اعتقدا أنهما غير قادرَين على الإنجاب.
وقال رئيس الفريق الطبي بمركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، إنه فور استقبال الزوجين تمّت مراجعة تاريخهما المرضى وإجراء عددٍ من الفحوصات الطبية الدقيقة، التي اعتمدت على تحاليل السائل المنوي والهرمونات والأشعة الصوتية، وأظهرت النتائج إصابة الزوج بحالة صفرية وعقم أولي، إذ تردّدت الأسرة خلال الأعوام السابقة على عديدٍ من المستشفيات والمراكز بحثاً عن حلٍ لتأخر الإنجاب، لكن دون جدوى.
وبناءً على ما سبق من نتائج تقرّر وضع خطة علاجية للزوجَين، تمثلت في إعطاء الزوج أدوية منشّطة للخصية، مع تحضير الزوجة بوساطة إبر تنشيط بهدف إنتاج بويضات صالحة للتخصيب.
وبعد متابعة الزوجَين لعدة أشهر تقرّر إجراء عملية مسح مجهري للزوج للمرة الثانية عن طريق المايكروسكوب الجراحي، وكذلك سحب البويضات من الزوجة مع تجهيزها للإخصاب في الوقت نفسه.
وأضاف رئيس الفريق الطبي، أن عملية المسح المجهري للزوج أُجريت تحت التخدير الكلي واستغرقت قرابة ساعتين، عبر تقنية المايكروسكوب الجراحي (Surgical Microscope)، واستطاع الفريق الطبي -بفضلٍ من الله- بعد التفتيش الدقيق إيجاد حيوانات منوية مكتملة النمو، فيما تمّ سحب عددٍ من البويضات من الزوجة وتمّ حقنها بالحيوانات المنوية بعد فرزها داخل المختبر.
واختتم رئيس الفريق الطبي حديثه، بالقول إنه بعد ثلاثة أيام من تكوين الأجنة تمّ إرجاع الأجنة السليمة إلى رحم الأم، وبعد أسبوعين تمّ إجراء تحليل الحمل الرقمي، وتبيّن أنها حامل، ولله الحمد، واستمرت في متابعة حملها حتى أنجبت توأماً أصحاء.
الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية تضم نخبة من أفضل الاستشاريين، من حَملة البورد والزمالة الأوروبية والأمريكية، ومزوّدة بمختبرات بها أحدث التقنيات، التي توفر بيئة آمنة للأجنة تزيد من فرص نجاح الحمل والإنجاب.