تنطلق، يوم الأربعاء 9 أكتوبر، أعمال ملتقى الأكاديمية المالية 2024 في العاصمة الرياض، برعاية رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية محمد بن عبدالله القويز، وحضور نخبة من صنّاع القرار وخبراء القطاع المالي على المستويين المحلي والدولي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان، أن الملتقى، الذي ينعقد في نسخته الثالثة تحت شعار "نمو مستدام للمواهب"، يمثل تجمعًا حيويًّا ولقاءً استثنائيًّا لصنّاع القرار والمهتمين في القطاع المالي، حيث يحضره كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيون، ونخبة من الشخصيات المؤثرة في القطاع المالي من الباحثين والأكاديميين والخبراء والممارسين، إلى جانب المتخصصين في شؤون المال والاستثمار والمصرفية والتمويل والتأمين محليًّا ودوليًّا؛ بهدف تبادل المعارف والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات في تدريب وتطوير القدرات البشرية في عصر التقنية والابتكار.
وبيَّن "آل خمسان" أن الملتقى، الذي يستضيف 15 متحدثًا من المختصين في القطاعات المالية، يسهم في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، وهو ما ينعكس إيجابًا على مواءمة القدرات والمهارات مع الاحتياجات المستقبلية للقطاع، وتسهيل عملية تبادل التجارب والخبرات، وإعادة تشكيل المهارات وفقًا لأحدث المعطيات في القطاعات المالية، حيث من المتوقع أن يجمع الحدث أكثر من 3000 مشارك من المختصين في القطاع المالي، إضافة إلى 16 جهة من الشركاء الإستراتيجيين والمؤسسات الرائدة التي يعكس وجودها قوة التعاون بين مختلف الأطراف في تعزيز التطور والازدهار في القطاع المالي.
ونوَّه الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية بأن الملتقى سيتناول عددًا من المحاور المهمة والمتمثلة في: القيادة في عصر التقنية والابتكار، والتفوق في أوقات المتغيرات المتسارعة: بناء ثقافة التعلم المستمر، إضافة إلى محور الذكاء الاصطناعي كعامل لتحسين الإنتاجية في بيئة العمل الحديثة، ودور التدريب وتطوير المواهب للوصول إلى الاستدامة، مشيرًا إلى أنه سيُقام على هامش الملتقى عدد من ورش العمل المتاحة للحضور وستناقش دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير المواهب والتدريب، وتحسين تجربة المتدرب باستخدام قياس أثر التدريب، وتحقيق الاستدامة المؤسسية بدمج تنمية المواهب مع المعايير البيئة والاجتماعية والحوكمة (ESG).
وأفاد "آل خمسان" بأن الملتقى سيشهد إطلاق مجموعة من المبادرات مع بيوت خبرة عالمية من شأنها أن تسهم في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، مشيرًا إلى أنه يُنتظر أن تحقق أعمال وفعاليات الملتقى أثرًا إيجابيًّا كبيرًا، من خلال مستوياتها الأدائية المميزة، ودعمها للاحتياجات التدريبية والمهنية، واستكشاف أبرز الأدوات التي تتمحور حولها مصالح أصحاب المصلحة من متدربين وموظفين، إضافة إلى الشركاء والعملاء، وذلك بالاستفادة من الإمكانات التي تقدمها الأكاديمية المالية في نشر الوعي المالي والمهارات المتطورة، وتعزيز الابتكار في مجال الخدمات المالية بأعلى المستويات العالمية.
يُذكر أن تنظيم هذا الملتقى يأتي بشكل دوري لتعزيز النمو المهني وتقوية الروابط بين قادة القطاع والمهنيين، ودفع عجلة التنمية المستدامة لرأس المال البشري في المملكة، ويمكن استعراض محاور الملتقى وتسجيل الحضور من خلال الموقع الإلكتروني .