أوضح الكاتب الصحفي نايف الحربي، أنه انطلاقًا من استشعار الدولة والقيادة للمسؤولية الوطنية لحماية الشعب وشباب الوطن والمواطنين جميعًا من كل خطر يتربص بهم وبوطنهم؛ انطلقت الحملة الأمنية التي تتعقب المروجين بإشراف وتوجيه مباشر من ولي العهد -حفظه الله- تَبِعَها تحرك سريع لملاحقة أصحابها، فوجهت هذه الهجمة الأمنية ضربات استباقية نوعية.
وأضاف الحربي لـ"سبق" أن الحملة القائمة على المخدرات تتسق جهودها مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق مستقبل زاهر لشعب المملكة، وهو ما عزز فرص نجاح الحملة؛ بما لقيته من ترحيب واهتمام شعبي كبير؛ وهو ما انعكس على دور المواطن في التعاون مع هذه الحملة المباركة والإبلاغ عن كل مشتبه لننعم بوطن خالٍ من المخدرات.
وقال "الحربي": إن الكل استمع إلى تصريح وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود الذي أكد استمرار الحملة حتى تحقق أهدافها، وأنها تحظى بإشراف ومتابعة لحظية من ولي العهد؛ مبينًا أن هناك تحية كبيرة لأفراد وضباط ومسؤولي وزارة الداخلية، على الجهود المضنية والتفاني في تنفيذ واجباتهم في ضبط مروجي ومهربي ومستخدمي المخدرات.
وأضاف أن هؤلاء المجرمين لا يتوانوْن عن تهريب المخدرات بشتى الطرق وبمختلف الوسائل وفنون الألاعيب؛ بهدف إدخالها للدولة وضرب نسيج واستقرار البلاد وضياع شبابه؛ مشيرًا إلى أنه ليس هناك آفة كالمخدرات تُفسِد المجتمعات بتدميرها العقول وسلبها طاقات البشر ونسفها كل القيم الدينية والأخلاقية.
وقال إن هذه الحرب لن تنتهي، وستستمر، وسوف يكون الكل لها بالمرصاد.. فلأجل وطن قوي ومجتمع سليم؛ علينا جميعًا أن نكون جنودًا أوفياء في الحرب على المخدرات؛ مؤكدًا أن المملكة تواجه سيلًا جارفًا من عمليات التهريب، يقابله عزم الدولة على وقف هذا السيل.