برعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشَّريفين أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، وتشريف نائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، احتفت جامعة أمِّ القرى بتخريج أكثر من 21 ألف طالب وطالبة؛ يمثِّلون الدُّفعة 72 للعام الجامعي 1444- 1445هـ؛ بحضور عددٍ من مسؤولي الجهات الحكومية، ووكلاء الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وأولياء أمور الطلاب والطالبات، وأمهاتهم.
ورفع رئيس جامعة أمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب شكره لخادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ نظير دعمهما غير المحدود لقطاع التعليم في المملكة، وتسخير كل الإمكانات لتطوير البرامج التعليمية؛ مقدماً شكره لمعالي وزير التَّعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري على حرصهما ومتابعتهما؛ لتجويد المخرجات التعليمية، والاهتمام بمنظومة البحث العلمي؛ بما يوائم مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ وتحقيق تطلُّعات القيادة الرَّشيدة -حفظها الله- في ميادين العمل.
وثمَّن رئيس الجامعة الرعاية الكريمة من سُّمو أمير مكة المكرمة، وتشريف نائبه لحفل تخرج الدُّفعة 72، واهتمامهما بكل ما يثري العملية التعليمية، وتحفيز الطلبة على الابتكار والتميز محليّاً وعالميّاً؛ مباركاً لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات تخرجهم، ومنحهم الدرجات العلمية المستحقة بعد إتمامهم متطلبات الخطة الأكاديمية المعتمدة لكل درجة؛ متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية لما فيه خدمة الدين والوطن.
بعد ذلك أعلن عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور خالد الثقفي أعداد خريجي الدفعة 72 المُحتفى بهم؛ والبالغ عددهم 21,353 طالباً وطالبةً؛ بواقع: 12913 خريجة، و8440 خريجاً؛ من مختلف التخصصات والدرجات العلميَّة؛ حيث بلغ عدد خريجي البكالوريوس: 20444 طالباً وطالبةً، والماجستير: 497، والدكتوراه 186، والدبلوم: 204، والدبلوم العالي: 22 طالباً وطالبةً؛ في: مقر الجامعة الرئيس بمكة، والكلية الجامعية في الجموم، وفروعها في محافظات: القنفذة، والليث، وأضم، والجموم.
ثم ألقى الخريج صالح باجروان كلمة الخريجين؛ مقدماً شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله-، ودعم رئيس الجامعة، وحرصه على توظيف كل الإمكانات المعرفية والتقنية لصقل مهارات الطلبة، وإثراء مسيرتهم التعليمية ببرامج نوعية ومسابقات ابتكارية؛ تعزز من قدرات الطلاب، وتمكنهم من الانخراط في سوق العمل بكفاءة عالية.
بعدها دشّن الأمير سعود بن مشعل مشروع تحسين التجربة الشاملة الذي يهدف إلى بناء رحلة تعليمية متكاملة وخلق تجربة فريدة لعضو هيئة التدريس والطالب والموظف.