

فوجئ عدد من قائدي المركبات على طريق "ينبع- جدة- مكة" السريع، بوجود لافتات عدة تحدد فيها الجهات المعنية السرعة القصوى على الطريق ذي الثلاثة مسارات بـ١٢٠كم؛ مما تسبب في ارتكابهم العديد من المخالفات المرورية؛ مشيرين إلى تحديد السرعة في طرق أخرى ببعض المدن بـ١٤٠كم؛ مطالبين بتطبيق سرعة الـ140كم أسوة بالطرق الأخرى.
وفي التفاصيل، قال بعض قائدي المركبات إن الطرق الأخرى القريبة منهم، حُدد لها موخراً سرعة 140كم؛ مشيرين إلى أن المسارات بطريق "ينبع- جدة- مكة" السريع، تخدم ذلك، وتعزز مطالباتهم، بعد أن تضرروا من من تحديد السرعة بـ120كم والتي لا تتناسب مع طريق سريع به ثلاثة مسارات.
وأوضحوا أن القيادة على الطريق أصبحت مملة لوجود نظام الرصد الآلي في كثير من المواقع على الطريق؛ مشيرين إلى أن الطريق لا يوجد به أي خدمات؛ مطالبين برفع السرعة إلى 140كلم؛ أسوة بطريق الجموم وبداية طريق جدة وثول.
وبيّنوا أن الطريق يخضع لنظام الرصد الآلي، ولم تراعِ فيه الجهات المعنية واقع الطريق المروري المكون من ثلاثة مسارات -على حد قولهم- مطالبين الجهات المختصة بزيادة السرعة في هذا الطريق بما ينسجم مع المواصفات المحددة في ذلك الجانب.
يشار أن الأمن العام استثنى في السنة الماضية عدة طرق من سرعة الـ140 كيلومتراً في الساعة التي ستطبقها القوات الخاصة لأمن الطرق على 8 طرق سريعة؛ حيث لم تتضمن الطرق التي أعلنها الأمن العام طريق "جدة- مكة المكرمة" أو "ينبع- جدة" وغيرها من الطرق الأخرى.