مع بدء أعمال ترقيع طريق الصوارمة الذي سُمّي بـ"طريق الموت" نظرًا لكثرة الحوادث التي يشهدها؛ أكد أهالي القرى الواقعة على الطريق أن تلك الأعمال لا تعتبر حلًّا كونها لا تعالج المشكلة الرئيسية وهي ضيق الطريق وتشققاته.
وبيّن الأهالي أن أعمال الترقيع حاليًا في جنبات الطريق الضيق، وهي ليست جزءًا من المشكلة المؤرقة التي تسبب الحوادث؛ مؤكدين أن مشكلة الطريق هي مساحته وتشقاقاته وعدم وجود وسائل أمان كافية وتقاطعات آمنة.
وجدد الأهالي مطالباتهم عبر "سبق" لوزارة النقل، بازدواج الطريق الرابط بين المضايا وصامطة، وهو طريق حيوي مختصر للربط بين مدينة جازان ومحافظة صامطة، ويستفيد منه الآلاف يوميًّا، وقد شهد العديد من الحوادث وعشرات الوفيات منذ سنوات.